الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

السعودية تحذر مواطنيها: "مش أحسن ما نبقي زي مصر!!"

الأربعاء 21/يناير/2015 - 09:15 م
السبورة

تداول عدد من النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي؛ بيان لحملة" أحب السعودية " حث فية المواطنين علي ضرورة النظر في احوال دول الجوار كمصر والصومال وباقي دول العالم من اجل معرفة قيمة ما تقدمة المملكة لمواطنيها من دعم وخدمات.

وحوي البيان عدد من المقارنات بين ما تقدمة المملكة لابنائها وبين ما تعانية عدد من الشعوب الاخري وعلي راسها الشعب المصري والصومالي لبيان الفارق بين الرخاء الذي ينعم فبة السعوديين وما تعانية شعوب تلك الدول من ازمات مشددا البيان علي ضرورة التفاني في حب الوطن .

وجاء نص منشور الحملة كالتالي:

هل جربت الهجرة لأجل البحث عن المال كالمصري أو غيره؟ هل جربت (الجوع) كالصومالي؟

هل جربت الضرائب يوما ما كالإنجليزي والفرنسي والأمريكي والأسترالي،الخ..؟

هل جربت أن يكون بلدك أماناً يوما وتستيقظ بلا بيت أو مؤونة، كالعراقي والسوري؟

هل فكرت أن تكون الدراسة الجامعية مكلفة مادياً بدلا من مجانيتها؟ وحصولك على مكافأة علاوة على مجانيتها؟ كإنجلترا 14 ألف دولار$سنويا، وفرنسا واليونان وأسبانيا وغيرهم؟

هل جربت أن تسيير في الطرقات وتدفع رسوما لها؟ كمعظم دول أوربا وأمريكا والكثير حول العالم؟

سبحان الله مساجدنا في كل مكان ونصلي بأمان وبيوتنا آمنة وننعم بالأمن وسياراتنا فارهة وأكلنا يُجبى لنا من كل مكان وصحة وستر ولله الحمد ودراستنا بالمجان ونشرب الماء بأقل التكاليف والبنزين بأقل من تكلفة الماء.

ألم تقرأ عن تلك القرية التي كانت أمنة ومطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فماذا فعلت؟، أشكرت أم كفرت بانعم الله؟ ماذا حدث لها بعد ذلك؟ أذاقهم الله لباس الجوع والخوف أليس كذلك؟

ألم تقرأ أن من كان معافا في جسده آمنا في بيته عنده قوته وقوت عياله فكآنما ملك الدنيا بحذافيرها وليس بيت وسيارة ومحل وأجهزة على اختلاف أنواعها أبسطها ماتحمله بين بديك الان!!

الحديث يطول والحليم من فهم المقصد وعمل به اللهم لك الحمد حتي ترضى، ولك الحمد إذا رضيت...ولك الحمد بعد الرضى...هذه السعودية بلادي أحبها بكل ما فيها.