أول رد رسمي بشأن تعليق الدراسة.. بعد وفاة سائح بكورونا
الإثنين 09/مارس/2020 - 08:05 ص
أوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الهدف من زيارة وزراء؛ الصحة، والسياحة، والطيران المدني، إلى محافظة الأقصر هو إيصال رسالة طمأنينة للعاملين بالقطاع السياحي في مصر والسائحين بأن "السياحة آمنة ولا داعي للذعر".
وقال مجاهد خلال تصريحات لفضائية "إكسترا نيوز"، على هامش زيارته للأقصر، اليوم الأحد، أن الوزارة تعاملت مع الحالات الحاملة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" في المركب بالأقصر، لافتًا إلى نقل الحالات الإيجابية للفيروس إلى المستشفى المخصص للعزل، والسلبية إلى الفندق المخصص للحجر الصحي لمطروح.
وأشار إلى تعقيم وتطهير المركب، مؤكدًا على أن الوضع آمن في مصر، واتباع الإجراءات الوقائية كافة، سواء للحاملين للفيروس أو كل المخالطين على متن المركب.
ووجه رسالة للمواطنين بعدم الامتثال للشائعات المترددة عن غلق المدارس وتعليق الدراسة، متابعًا: «تعليق الدراسة كلام غير صحيح، الأزمة تُدار بشفافية من الحكومة المصرية والوزراء المعنيين، أي قرار لمصلحة المواطن أو الأولاد سنتخذه، لكن إلى الآن الأمور مستقرة والوضع مستقر».
ولفت إلى تجهيز سبعة معامل لتحليل الـPCR على مستوى المحافظات في المستشفيات، متابعًا أن المعامل السبعة ستبدأ العمل، الأربعاء المقبل، إضافة إلى اعتماد برنامج؛ لتخفيف العبء عن المعامل المركزية.
وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية، قد أعلنت أمس الأحد، عن وفاة أول حالة لمواطن ألماني الجنسية، من فيروس الكورونا المستجد (كوفيد -١٩)
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المواطن الألماني يبلغ من العمر 60 عاما، ظهرت عليه أعراض مرضية تتمثل فى إرتفاع بدرجة الحرارة عند وصوله من محافظة الأقصر إلى الغردقة، حيث توجه إلى مستشفي الغردقة العام مساء يوم وصوله الجمعة 6 مارس الماضي لتلقى الرعاية الطبية، وتم إجراء الفحوصات اللازمة له وسحب العينة والتى جاءت إيجابية لفيروس كورونا المستجد يوم السبت 7 مارس، وتم وضعه فى الرعاية المركزة نظرا لأنه يعانى من فشل تتفسي ناتج عن إلتهاب رئوي حاد، ورفض النقل إلي مستشفي العزل المخصص، ثم ساءت حالته وحدث اضطراب فى درجة وعيه، وتوفي اليوم الأحد 8 مارس.