بالمستندات نكشف نشطاء ضلوا الطريق " بين الثورة وتصفية الحسابات "
الثلاثاء 13/يناير/2015 - 01:32 ص
حالة تخبط شهدتها حركات المعلمين التي حركت الآلاف في عهد أحمد جمال الدين و جمال العربي و غنيم وزراء التعليم السابقين .. وكان المد الثوري كبيرا و توهمنا أن معلم ما بعد الثورة له وجه واحد وهو تطوير المنظومة المتردية .. وحين أتي الوزير الحالي محمود أبو النصر و مد يده لهم .. واختير ممثلين عن كل جبهة ومحافظة و زقاق !! في الوزراة بجوار الوزير وكانت لقاءاته مع كل حركات المعلمين أملا جديدا .. الا أن الامور اختلفت و بدأ العراك و السباب والاهانات المبتذلة علي صفحات الفيس بوك .. بشكل نفر الجميع و يوما بعد يوم تساقطت أقنعة كثيرة عن وجوه وثقنا في أصحابها .. ما الذي يعنيه هذا ؟
أن من عرقل حركات المعلمين هم المعلمين لا أحدا آخر . حملات التشويه و الخيانة لا يصدقها عقل .
ثم انطلقت مجموعة بقيادة الدكتور محمد زهران تريد اسقاط الوزير ودعت أكثر من مرة لذلك وكل مرة يواجهها الفشل نفقد مساحة أخري من تاريخ الحركات النضالي .. و لا أنسي حين خرجت صفة اختفت سريعا تطالب بأن يكون الدكتور زهران وزيرا للتعليم !! و لا نختلف علي ذلك ولكن من يرشح الدكتور صفحات الفيس أم خيارات الدولة ؟!
وهل عدم ترشحه يعني كل هذا الكم من الحروب الغير مفهومة .. نختلف علي بعض من سياسات الوزير الحالي و نكتب عن ذلك و لم نهلل أبدا و لكن العداء المطلق لا قيمة له ..
1 – تم دعوة زهران للخطة الاستراتيجية شارك فيها ثم هاجمها
2 – هاجم محاولة تعديل المادة 89 ونكتشف في مراسلاته للوزير طلبا بعمل ورش عمل لتعديل قانون التعليم و قانون النقابة !! و كيف يراسل وزيرا لا يمثله لطلب أمرا يهاجم الوزير عليه .
3 – يتحدث باسم جموع المعلمين دون تفويض و ليقل لنا كم عدد المشتركين معه في تيار الاستقلال وهلي هي جمعية أم مجرد جروب علي الفيس ؟!
4- في مراسلاته يكتب منسق ورش وضع مواد التعليم بالدستور التي رشحه لها الوزير و منسق وضع مواد التعليم بالدستور و لا أفهم هل هذه مناصب أم مجرد ألقاب يريد منحها لنفسه .
5 – يقول أن الوزير أول من سجن معلما .. يقصد الخوجة و الوزير تصالح معه و أصبح الخوجة أكثر من يدافع عن الوزير ولكن زهران
لا يلقي بالا لذلك و يتعمد المتاجرة بالأمر في مرة يدعوا للتظاهر
.
6 - طلب من الوزير التقدم لتدريب مهارات القيادة بالرقابة الادارية ووافق الوزير ولو كان الوزير يحمل له الضغينة لما وافق و لكن زهران خرج ببدعة أن الوزير عرض عليه منصب و أن موافقة الوزير رشوة
!!
لماذا يستمر زهران في الخداع و المتاجرة بأحلام المعلمين ولو كان الوزير أهدرالمال العام في التابلت أو وقع اتفاقيات مشبوهة نسأل هل فعلها في الظلام أم بموافقة الدولة .. ومن يقيم خطورة تلك الاتفاقيات اليست أجهزة الدولة ؟! أما معاون الوزير فهو سبق بها فكر الدولة الذي يطبق نفس الفكرة الآن بشكل موسع في كل الوزرارات !!
الحقيقة ان جموع المعلمين سئمت المتاجرة بهم بمطالبهم ... حان وقت البناء وكفي تناحر و دعوات فاشلة تسيء الي موقفنا اكثر ..