بالمستندات .."السبورة " تكشف المسكوت عنه بتعليم الوادي وأزمة اللغات المتميزة
الأحد 11/يناير/2015 - 10:03 م
سؤال يطرحه الجميع من يحكم التربية و التعليم بالوادي الجديد ؟ وما سر سيطرة مجلس الامناء علي تعليم الوادي؟ لماذا لا يتحركون خطوه بدونه ؟ تشعر حين تتحدث مع قيادات التعليم في الوادي الجديد لتسأل عن أية موضوع أنهم يستدعون روح مجلس الامناء.
مدرسة اللغات المتميزة محط اهتمام مجلس أمناء المديرية، منذ عامين أخذ علي سبيل السلفة من أموال مجلس الامناء المدرسة 33 ألف جنيه لاصلاح أتوبيس المجلس بالمخالفة للقانون و الاعراف، لانها أموال طلبة مخصصة للانفاق عليهم، وكشف ائتلاف المعلمين الأمر و اجبر المحافظ السابق طارق المهدي مجلس أمناء المديرية لرد المبلغ علي الفور .
ثم حدثت مشكلة سرقة 50.000 جنيه من أموال المدرسة و احيل الامر للنيابة و تحقق مع المتهمين من خارج المدرسة و بفرمان من رئيس مجلس الامناء المديرية تم وقف الحافز التجريبي عن شهور سبتمبر و أكتوبر ونوفمبر، وديسمبر 2014 الخاص بالعاملين بالمدرسة.
وقرر معلمو المدرسة الاضراب عن التصحيح لو لم يتم صرف الحافز واستجابت الادارة مرغمة و اعتراض رئيس مجلس الامناء لا يوجد ما يبرره لعدم وجود صفة للتوقيع علي مذكرة الصرف وتوقع فقط من قبل مجلس أمناء المدرسة حسب نص القانون 285بتاريخ 28/6/2014 .
و قرار التوجيه المالي بالمديرية و الذي ينص بصراحة علي ذلك و يؤكد أنه لا يحق لمجلس أمناء الادارة او المديرية التدخل في الامر و يقتصر دوره علي ازالة العقبات التي تواجهه .
و بمجرد وصول كشف معتمد من مجلس أمناء المدرسة للادارة ومعها مذكرة من مدير عام الشئون المالية و الادارية بالمديرية تفيد بأحقية المدرسة ومجلس الامناء المدرسة تحديد المستحقين فقط ، ألا أن مدير ادارة الخارجة حسين أبو الطاهر أصر علي الرجوع لتأشيرة رئيس مجلس أمناء المديرية خوفا من غضبه ، وطبعا رئيس مجلس أمناء المديرية و الادارة معا يري ما لايراه غيره ، الرجل وجد أن عليه وضع بصمته وقرر استبعاد بعض الاسماء لانها تقاعست عن رد مبلغ مسروق من لمدرسة و رهن تحقيقات النيابة .
و رغم تقدم المستبعدين و مجلس امناء المدرسة لحل المشكلة الا انهم لا يستمعوا الا لصوت رئيس مجلس الامناء فقط دون غيره، لا شيء يتم الا باذنه وحده وكأن التسلسل القيادي بالادارة و المديرية ديكور يعمل تحت أنف رئيس المجلس فقط.