عضو هئية التدريس مظلوم ..تلميذه يتقاضي 3 اضعاف مرتبه

الفجوة السلبية بالمجتمع ، عند اجراء مقارنة سريعة بين اعضاء هيئة التدريس وبين القضاة والضباط وغيرهم ، نجد ان عضو هيئة التدريس مظلوم ظلما شديدا فلا يتمتع باى خدمات صحية واجتماعية وليس لديه الا مرتبه الذى يتضمن الصرف على اجراء الابحاث ونشرها والمشاركة فى المؤتمرات الى جانب الحفاظ على هيئته.

اما القضاة فيتقاضوا بدلات ومرتبات تصل الى اكثر من 3 مرات من مرتب الاستاذ (كاكبر مرتب لعضو هيئة تدريس).

اما الضباط فالمرتبات تصل الى مرتين على الاقل من مرتب الاستاذ بالاضافة الى خدمات فى غاية الاهمية مثل الرعاية الطبية الكاملة من مستشفيات وادوية والرعاية الاجتماعية المتمثلة فى رحلات ونوادى منتشرة فى كل محافظات مصر وكلها خدمات باسعار رمزية.

وهذا بالطبع نتيجة لفجوة توزيع ميزانية الدولة توزيعا غير متساوي (مثل؛ الميزانية المتردية للتعليم) وعلى اسس قديمة لا تصلح مع خطوات الاصلاح ومع الوضع الاقتصادى المتردي ،

ونحن هنا لسنا بصدد اجراء مقارنة شخصية او مهنية بين هؤلاء فقط ولكن الغرض هو عدالة التوزيع وتقليل الفجوة الشاسعة "السلبية" فى ميزانيات الدولة بين المواطنين ، الفجوة التى تشكل فى بعض الاحيان مراكز قوى وضعف وعدم عدالة اجتماعية ، الفجوة التى قد تصيب الكثيرين بالاحباط وتجعل بعض المهن اهم من الاخرى وهو الفكر الخاطئ الذى تخلصت منه الدول المتقدمة والتى احترمت العمل قبل نوعية العمل ، الفجوة التى مازالت شاسعة والتى ستعرقل اى خطوة للامام