تعليم مصر " يتنفض من البرد " .. المعلمون واساتذة الجامعات والطلاب ساخرون من تحت البطاطين "
الأربعاء 07/يناير/2015 - 04:15 ص
شهدت محافظات محافظات مصر موجة الطقس الباردة الحالية، لم تشهدها مصر منذ فتره ، والشعب المصري فعلا ابن نكته واجه الصقيع والبرودة الشديدة، بروح الفكاهة والسخرية، رصدت "السبورة " تعليقات المعلمين والطلاب واعضاء هئية التدريس
حيث اطلق نشطاء المعلمين العديد من التعليقات الساخرة ، قالوا "مافيش حاجة تدفينا غير صرف الحافز " و "الكلسون غلب الآيفون"، "عايزين بدل برد وتلج " ، يجب منع تدريس الصقيع في المناهج لانه بيزود المواليد ، "إحنا آسفين يا صيف"، و"عزيزي البرد لقد فقدت الاتصال مع أصابع قدمي"، و"ضميرك مرتاح كدة"، و"هاتولي دفاية"، هذا البرد لو رجل لقتلته العيال بطلت تيجي الدروس ،"فى ظل الظروف الساقعه التى تمر بها البلاد, قرّر نسر العلم تخلّيه عن منصبه في وسط العلم، وكلّف طائر البطريق بإدارة شئون العلم , والله الموفق والمستعان"
بينما علق المتقدمين لمسابقة الـ " 30 الف معلم " علي موجة الصقيع .. "احنا بردنين اصلا من التخصص" ، و"لحاف المسابقة مخروم "،
قال اعضاء هئية التدريس ،"فى ظل الظروف الساقعه التى تمر بها البلاد, قرّر نسر العلم تخلّيه عن منصبه في وسط العلم، وكلّف طائر البطريق بإدارة شئون العلم , والله الموفق والمستعان" الي السيد عبدالخالق ..... و لكن للمجانية حدود ، قانونك بردان غطيه وصرخ عليه " ، "الأرصاد تحذر من موجة برد يوم الثلاثاء.. علي اعتبار أن اللي بقاله كام يوم ده موجة كوميدي مثلا ؟"،"الجو فاكر نفسه في اوروبا"، "حد يقوله يعيش عند اهله"
وكان رد فعل طلاب الجامعة والمدارس ، "احنا اسفين يا درس "و"الجو برد نااااااااار"، و"هي عاملة إيه في البرد.. ومين هون عليها التلج".، و"بحبك وحشتيني.. تعالي ياحجة غطيني" ، امتحان ايه اللي جاي تقولي عليه ، "امتحانات وحرية و حريه دفايه كهربائيه"
وسخر الطلاب من البنات قائلين هو عبارة عن "بنطلون إسترتش بيخليك شبه راقصى البالية الرجالة، وأشهر ألوانه البنى والأبيض، ومبيتلبسش غير فى الوقت ده من السنة"و "هى البنات عندها اختراع زى الكلسون كده؟
هي فتاة التحرش بكلية الحقوق عايشة إزاى فى الجو ده"، "أيها الأخوة الطلاب ، فى ظل تلك الظروف العصيبة قرر الشورت تخليه عن منصبه، وكلّف الكلسون بإدارة شئون الأرجل، والله الموفق والمستعان".
وقالت إحدى الطالبات "فودكا أيه بس اللى عايزين تشربوها علشان تدفوا، عيش عيشة أهلك، الله يرحم جدك كان بيلبس الكلسون ويشرب عدس ويولع فى الخشب"،
بينما قال بعض المواطنين تعليقا على عدم خروج المصريين من منازلهم "لو لقيت بطانية ماشية فى البيت، ما تخافش ده حد من أخواتك رايح يشرب". "كل واحد يخليه في الجاكيت بتاعه"
قال احد رجال السياسة "فى البرد ده هيبقى البرادعى اسمه البوب القطبى"، و"تقريبا كده الثلاجة هى أدفى مكان فى البيت حاليا"،
بينما قال احد الفلاحين -الجاموسة زمانها دلوقت مش بتنزل لبن حضرتك.. أيس كريم فانيليا
