ابناء الجالية المصريه في اثينا :جيشنا عظيم ودائما ناصرا للحق واحتفالاتنا مستمرة
الثلاثاء 09/يوليو/2013 - 12:28 ص
اثينا نادية سمير : توالت ردود الافعال بين ابناء الجالية المصريه باثينا منذ بيان القوات المسلحة التي اعلنت فيه عزل الرئيس مرسي وتسليم السلطة الي رئيس المحكمه الدستوريه مؤقتا وحتي الان .ففي اليوم الاول للبيان خرج العشرات من ابناء الجاليه المصريه وسط فرحه عارمه للاحتفال بانتصار الارادة ,
الشعبيه وانتهاء حكم جماعه الارشاد علي حسب تعبير
الكثير منهم .وحمل ابناء الجالية
الاعلام المصريه مرددين هتافات ارفع راسك فوق انت مصري وتحيا مصرالجيش والشعب والشرطه ايد واحده وقام الحضور بالرقص وانشاد الاغاني الوطنيه
هذا وقد لاقي التجمع الترحيب والمشاركه من بعض اليونانيين الذين ابدوا انبهارهم بالشعب المصر وارادته القويه وقاموا بمشاركه ابناء الجاليه المصريه التهاني والرقص معهم
وعلي جانب اخر وجد الكثيرين من ابناء الجالية ان تدخل الجيش لاعلاء الارادة الشعبيه في هذه الظروف الحرجة هي احد الحلول الاخيره المقبوله هذا ما قاله محمد درويش طالب جامعي
واحد المشاركين في الاحتفال واضاف المؤسسه العسكريه لها كامل الاحترام عند الشعب المصري ولكن كلنا نعلم ان دورها الحمايه وليس الحكم واستطاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي
ببيان القوات المسلحه تاكيد الاراده الشعبيه في التخلص من دوله الفاشيه الدينيه المتمثله في حكم جماعة الاخوان
اما فاطمة عبدالله فتقول الجيش المصر العظيم دائما في جانب الحق ودائما ناصرا له واضافت افعال الاخوان وضيق روئيتهم هي التي اسقطتهم بجانب تحديهم لكل الاطراف
سواء كان قضاء او معارضه او اعلام ونحن نعلم جميعا ان من يحارب الكل دائما ما يكون هو الخاسر
وعلي الجانب الرسمي قوبل قرار الفريق اول عبد الفتاح السيسي بتصريحات متقلبه بين الموافقه والرفض ويرجي محمد الزفزاف الامين العام لاتحاد الجاليه المصريه باثينا دلك الي
عدم علم الحكومه اليونانيه بالواقع السياسي المصري وايضا الظروف التي ادت الي ذلك بجانب انهم لم يستمعوا ولم يعلموا ماذا تعني الاراده الشعبية المتمثله في نزول 33 مليون مصري
من كافه الفئات والاعمار في جميع ميادين مصر للبحث عن الحريه وتعديل واستكمال مسار ثورة 25 يناير واضاف التصريحات الاولي وصفت المشهد علي انه انقلاب عسكري وذلك لان
الجيش هو من كان في الصوره ولكن وجدنا التصريحات اختلفت بعد قراءتهم لخارطة المستقبل بتولي رئيس مدني للمرحله الانتقاليه وهو ما اسموه في تصريحاتهم انقلاب عسكري ديمقراطي
تنفيذا للاراده الشعبيه
هذا ومازال ابناء الجاليه المصريه عند موقفهم المويد للجيش بالرغم من الحرب النفسيه التي يشنها اعضاء الاخوان ضد الجيش وضد مؤيديه وهذا ما قاله
مكرم شهدي احد ابناء الجالية المصريه باثينااحب اقول للمغرضين الذين يشككون في المؤسسه العسكرية انها موسسة لها كامل الاحترام وهي الان قالتها صراحة انها تحمي ولا تحكم واضاف
لو ناس بحجم البرادعي وشيخ الازهر والبابا تواضروس وسكينه فؤاد والباقين تم تضليلهم مثلما تقولون يبقي ليس في الامكان فعل اكثر مما كان