عرض الزي المدرسي لتلميذة ملطخا بالدماء في اكبر المتاحف الاوروبية ..من تكون ؟
الخميس 11/ديسمبر/2014 - 01:48 ص
لم يدر في خلد المسلحين الذي أطلقوا النار على فتاة صغيرة عائدة من المدرسة، أن زيها المدرسي الملطخ بالدماء، سيعرض يوما أمام الملأ في أحد المتاحف الأروبية، ليكون شاهدا على طلقات الرصاص التي كانت ستؤدي بحياة فتاة، ليس لها ذنب سوى أنها طالبت بحق الفتاة الباكستانية في التعليم، كما أنها دعت للسلام والأمان..
قالت " الان " ، الزي المدرسي لملالا يوسف يوسفزاي ، المكون من سترة زرقاء، حجاب وسروال أبيض، والذي تناثرت عليه بقع الدماء، يعرض للمرة الأولى للملأ، كما صار شاهدا على جرائم المتطرفين أمام أنظار العالم، حيث تم وضعه داخل صندوق زجاجي على الحائط في مركز نوبل للسلام في العاصمة النرويجية أوسلو.
ملالا يوسف زي من مواليد، 12 يوليو 1997و ناشطة حقوق إنسان من باكستان، والفائزة بجائزة نوبل للسلام لعام 2014 مناصفة مع الهندي كايلاش ساتيارثي وقد اشتهرت بتنديدها عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم، نالت "الجائزة الوطنية الأولى للسلام" في باكستان، وحصلت على جائزة السلام الدولية للأطفال التي تمنحها مؤسسة "كيدس رايتس الهولندية". نالت جائزة آنا بوليتكوفسكايا التي تمنحها منظمة راو إن ور البريطانية غير الحكومية في 4 أكتوبر 2013. ,
وتعتبر ملالا أصغر شخص يفوز بجائزة نوبل منذ إنشائها حيث بلغ عمرها 17 سنة فقط.
في أكتوبر عام 2012 حاولت طالبان اغتيالها، لكنها أصيبت إصابة بالغة ونجت من الموت[5][6]، وبعد أن تكفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاج ملالا، قامت طائرة إماراتية طبية بإجلاء الفتاة الباكستانية إلى لندن لتلقي العلاج في إحدى المستشفيات التخصصية في بريطانيا[7].