مصادر: «صباحي» اتفق مع «برهامي» و«مخيون» على دعم البرادعي لرئاسة الحكومة
الأحد 07/يوليو/2013 - 07:45 م
قالت مصادر مسؤولة داخل التيار الشعبي إن حمدين صباحي، مؤسس التيار، عقد اجتماعًا مغلقًا، السبت، مع يونس مخيون، رئيس حزب النور، وياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، لإقناعهما بدعم ترشيح الدكتور محمد البرادعي لمنصب رئاسة الوزراء.
,
وأشار إلى أن تراجع la النورa يفتح باب الاحتمالات أمام إمكانية وجود تنسيق مع الإخوان، على حد قولها.وأضافت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، في تصريحات خاصة لـla المصري اليومa ، الأحد، أن الاجتماع استمر حتى فجر السبت، وشهد موافقة صريحة من جانب قيادات حزب النور بشأن تكليف la البرادعيa بتشكيل الوزارة، مشيرة إلى أن la صباحيa نجح في التوصل لاتفاق معهما على توحيد مواقفهما السياسية خلال المرحلة الانتقالية، لتتوافق مع مطالب القوى الثورية، وعلى رأسها حركة la تمردa ، لتجنب أي انشقاقات.وأشارت المصادر إلى أن المجتمعين أخطروا مؤسسة الرئاسة بالاتفاق، وأن الأخيرة كانت على علم بالاجتماع في إطار تشاور القوى السياسية للتوافق حول اسم رئيس الوزراء، موضحة أن خروج تسريبات عن الرئاسة، ظهر السبت، بتكليف la البرادعيa برئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة، جاء على خلفية هذا الاتفاق، لافتة إلى أن حزب النور تراجع بعد 24 ساعة من إعلان موافقته، على حد قولها.وأوضحت المصادر أن الرئاسة سارعت بنفي التسريبات في المؤتمر الصحفي، الذي عقده أحمد المسلماني، المستشار الإعلامى للرئيس، بعد إخطار حزب النور الرئاسة برفضه ترشيح البرادعي لرئاسة الوزراء.ورجحت المصادر أسباب تراجع la النورa عن موقفه بأنه محاولة لإعاقة تنفيذ خارطة الطريق، التي طرحتها القوى السياسية، وأعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في بيان عزل مرسي، مؤكدة أن تراجعه يفتح باب الاحتمالات أمام إمكانية وجود تنسيق بينه وبين الإخوان، واستغلال وجود السلفيين فى المشهد السياسى، لممارسة ما وصفته بـla التعنت المستمرa تجاه تنفيذ مطالب الشعب في 30 يونيو الماضي.وأشارت المصادر إلى أن la مخيونa وla برهاميa عبرا، خلال الاجتماع، عن تمسكهما بنص المادة الثانية من الدستور دون تعديل أو إلغاء، وأن لديهما تخوفات من تعامل أي وزارة قادمة مع هذه المادة على وجه التحديد، حال صياغة الدستور الجديد.
نقلا عن المصري اليوم