انطلاق مبادرة "المليون فكرة" لتفعيل الأنشطة التربوية بمدارس الإسماعيلية
الأربعاء 19/نوفمبر/2014 - 01:14 ص
استقبل المهندس سرور إبراهيم سرور وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية وأحمد موسى وكيل المديرية أمس الثلاثاء الدكتورة نسرين حلمي، المنسق العام لمشروع استخدام الموسيقى فى العملية التعليمية و مبادرة "المليون فكرة .. 5 دقائق نشاط" لتفعيل الأنشطة التربوية بالمدارس يرافقها ود. رباب عبد المحسن مستشار التربية الفنية وسعد حده مدير المكتب الفنى لوزارة التربية والتعليم ذلك للتنسيق مع مديرية تربية وتعليم الإسماعيلية بخصوص انطلاق مبادرة المليون فكرة لتفعيل الانشطة التربوية داخل المدارس.
ورحب المهندس سرور بالمشروع والمبادرة معلنا استعدادت مدارس الاسماعيلية لانطلاق التطبيق فى هذا العام لضرورة الاهتمام بالأنشطة التربوية باعتبارها عنصر هام من عناصر جذب الطلاب إلى المدرسة، وعامل أساسي من عوامل تنشيط عقول الطلاب وتفتيح أذهانهم وتفريغ طاقاتهم واكتشاف مواهبهم.
واكدت د.نسرين حلمي المنسق العام للمشروع أن المبادرة تستهدف معالجة التحديات الموجودة بالمدارس التي تعاني من نقص الإمكانيات الخاصة بالأنشطة كحجرات الموسيقى وأدواتها، والملاعب بأنواعها وغيرها بتقديم أفكار لمعالجة المشكلات والتحديات، كما تقدم في الوقت ذاته أفكارا إبداعية للأنشطة نفسها. وقامت بتسلم احمد موسى وكيل المديرية نسخ الكترونية من كافة البرامج الخاص بالمشروع والمبادرة للبدء فى تطبيقها وقامت بشرحها لفلك الديب مدير الخدمات التربوية بالمديرية وموجهى الانشطة واللغة العربية.
لافتة ً إلى أنه لا يوجد عائق يقف في وجه ممارسة الأنشطة بالمدارس، حتى مع ضعف الإمكانيات، مشيرةً إلى أن هناك أفكار جديدة للأنشطة الفنية تتضمنها المبادرة، ويمكن تنفيذها بأقل الإمكانيات وأرخصها في تصميم أشكال ومجسمات كالمكرونة بأشكالها المختلفة على سبيل المثال، كما يستطيع الطلاب تصميم العبوات الجديدة لأي منتج بالسوق، بالإضافة إلى تصميم الإعلانات.
وأضافت أنه سوف يتم عمل مسابقة بين المدارس لاختيار أفضل "تشجيع رياضي" في مباريات كرة القدم.
وأشارت إلى أنه من الممكن عرض جميع أعمال الطلاب الفنية في معرض عام في نهاية العام الدراسي، تشجيعا لهم، بالإضافة إلى تسويق هذه الأعمال بهدف الحصول على عائد مادي، يتم الاستفادة منه في تطوير المدارس التي تعاني نقصا في الإمكانيات.
وفيما يخص الــ " 5 دقائق نشاط" أوضحت أنها ترتكز على بدء جميع الحصص في مختلف المواد التعليمية، بأسئلة يطرحها المعلم على الطلاب في صورة فوازير أو لعب، يتم من خلالها تقسيم الفصل إلى مجموعات، واختبار سرعة البديهة والقدرة على التفكير خارج الصندوق.