"أسرة صلاح الدين" بتجارة حلوان منبر للجماعة "الإرهاربية"

رغم اتخاذ إدارات عدد من الجامعات قرارات رسمية بحظر الأسر ذات الظهير السياسى، وتاكيدها علي عدم السماح باستخدام الجامعة لتكون منبرا للشعارات السياسية والحزبية، وأن السياسة المسموح بها فى الجامعات تتمثل فى الاهتمام بقضايا الشأن العام للوطن.

لا تزال أسرة صلاح الدين بكلية تجارة جامعة حلوان تواصل نشاطها في حشد الطلاب في مسيرات مؤيدة لجماعة الإخوان الارهابية في ظل ما بات يعرف بحرب الجامعات.

وقال أحمد سعيد أحد طلاب الفرقة الثانية بكلية تجارة أن نشاط الاسرة لم يتوقف منذ بداية العام الدراسي الجديد فلا يزال اعضاء الاسرة يتواصلون معا في انشطة غير رسمية رغم ان الاسرة محظورة في الجامعة.

واضاف سعيد ان الاسرة لا تزال تمارس انشطتها في تحدا سافر لادارة الجامعه وتقوم بحشد الطلاب في تظاهرات مصطنعة تحت لافتات وهمية مثل" طلاب ضد الانقلاب" وتدعو للافراج عن الطلبة المعتقلين.

من جانبة قال مصطفي المصري طالب بالفرقة الرابعة بكلية تجارة أن اسرة صلاح الدين قام بتاسيسها طلاب جماعه الاخوان في جامعة حلوان.

واضاف المصري ان مقر الاسرة تعرض للتحطيم في تظاهرات الطلبة ضد حكم الرئيس المعزول وان نشاط الاسرة يقتصر علي صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك رغم وجود عدد من الطلاب الـ"كويسين" داخل الاسرة علي حد تعبيرة.

وفي ذات السياق قالت هند عمر طالبة بالفرقة الثالثة بكلية تجارة أن اسرة صلاح الدين انحرفت عن المسار الخدمي منذ العام الدراسي الماضي واصبح النشاط داخل الاسرة سياسي فقط.

واضافت هند ان الاسره تم حظرها قبل عام من الان وليس اليوم وان التظاهرات داخل جامعة حلوان ليست مرتبطة بالاسر او حتي بالفرق الدراسية.

وتابعت ان جميع الجامعات شهدت تظاهرات عنيفة منذ بداية العام الدراسي والامر لا يمكن حصر في عدد محدد من الطلاب مؤكدة ان تفعيل النشاط الطلابي هو السبيل الوحيد لاحتواء الطلبة وليس اللجواء الي الحل الامني.