سفير مصر باليونسكو: المؤتمر العالمى للتعليم من أجل التنمية المستدامة يختتم أعماله بتبنى "إعلان ناجويا"
الأربعاء 12/نوفمبر/2014 - 01:22 م
اختتمت اليوم أعمال المؤتمر العالمى للتعليم من أجل التنمية المستدامة حيث استمرت جلساته لمدة ثلاثة أيام بمدينة ناجويا اليابانية. وقد شارك فى هذا المؤتمر عدد من كبار المسئولين عن التعليم على مستوى العالم سواء وزراء للتعليم أو نوابهم أو خبراء متخصصين أو ممثلين للمنظمات الدولية أو منظمات المجتمع المدنى.
وذكر الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو، الذى شارك فى أعمال المؤتمر بصفته رئيس المجلس التنفيذى أن هذا المؤتمر سيشكل مستقبلا علامة فارقة بالنسبة لموضوع التعليم من أجل التنمية المستدامة وسيتم إعادة النظر فى العديد من الخطط الاستراتيجية فى ضوء نتائجه. وأضاف ان مشاركة عدد كبير من وزراء التعليم ونوابهم من مختلف دول العالم وممثلى المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والشباب سوف يكون له أنعكاس كبير على رسم خطط التنمية المستدامة على المستويات الوطنية وخاصة بالنسبة لما للدور الذى سوف يسهم به "التعليم" فى تنفيذ هذه الخطط.
وأضاف رئيس المجلس التنفيذى لليونسكو بأن المشاركين فى المؤتمر تبنوا خلال أعمال الجلسة الختامية التى أنعقدت مساء اليوم بتوقيت اليابان "إعلان ناجويا – التعليم من أجل التنمية المستدامة" حيث أشار الى ضرورة العمل على رفع مستوى التعليم لتمكين كل من الأجيال الحالية والقادمة من الوفاء باحتياجاتهم وتحقيق طموحاتهم. كما أكد الاعلان على ضرورة الاعتماد على التعليم كفرصة ومسئولية لتنمية العديد من مناطق العالم وتحقيق التكامل الاقتصادى بأكبر قدر ممكن بين دول العالم
وأضاف الدكتور عمرو بأن اعلان ناجويا وجه الدعوة لكل من الحكومات ومنظمة اليونسكو. فمن ناحية وجه الدعوة للحكومات بضروروة العمل على ادماج موضع التنمية المستدامة فى المناهج التعليمية والسياسات العامة وبرامج التدريب، وان تهتم بشكل خاص بالتعاون بين الشركاء والمعنيين فى مجالات التعليم. وان توفر وتوجه المصادر لتحول السياسات والاستراتيجيات الى برامج تنفيذية خاصة بناء المؤسسات ورفع كفاءاتها على المستويات الوطنية والمحلية. وان تعمل الحكومات على ادماج التعليم من أجل التنمية المستدامة فى الأجندة العالمية لعام 2015، بالقدر المناسب وان تضمن وجود آليات للمتابعة.