المعلمون تقدموا بشكاوي رسمية ضد " الابراشي "..بعد وصفه "التعليم" بـ "وزارة الوقاحة " و"مشرحة زينهم "
الثلاثاء 11/نوفمبر/2014 - 09:40 ص
تقدم عدد من معلمي مصر بشكوى عاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراءالمهندس ابراهيم محلب، وضياء رشوان نقيب الصحفيين، ضد الاعلامي وائل الابراشي. لاتهامه ان وزارة التربية والتعليم اصبحت مشرحة زينهم ووصفها بوزارة الوقاحة
السبورة تنشر نص " شكوي" المعلمين
السيد معالي رئيس الجمهورية /المشير عبد الفتاح السيسي
السيد معالي رئيس الوزراء/ المهندس ابراهيم محلب
السيد الاستاذ / ضياء رشوان نقيب الصحفيين
تحية طيبة وبعد
علي أثر الهجوم الأعن وما يتعرض له كيان عظيم له تاريخه وقدسيته كوزارة التربية والتعليم
وشخصية لها هيبتها واحترامها ممثلة في وزير التربية والتعليم كقائد للمنظومة التعليمية في مصر
من الاعلامي وائل الابراشي بطريقة متكررة يوميا وبادعاءات متكررة وغير مبررة وألفاظ قلما أن تصاغ او تقال علي مسامع المشاهدين في المنازل وعلي سبيل المثال وليس الحصر
((ان وزارة التعليم اصبحت عمر مكرم, ومشرحة زينهم ,واخرها وصف هذا الصرح المقدس بوزارة الوقاحة))
لذلك لزم علينا كمعلمين عشقوا تراب هذا الوطن وغيورين علي وزارتنا التي انجبت وتخرج علي يديها الاعلاميين والمثقفين وخلافه نستنكر ونرفض هذه الألفاظ والانتهاكات والتهكمات المتكررة التي تمس كيان وصرح كوزارة التربية والتعليم
والمسئول عن قيادة هذه المنظومة والممثلة في شخص وزير التربية والتعليم
وإنَّ من الضرورة أن يلتزم الإعلام بالضمير ، وحينها يمكن أن نصل إلى الهدف المنشود وهو حيادية الإعلام والسمو بالأفكار عن الهبوط والدونية، فضلاً عن ضرورة احترام عقول الشعب مراعاةً للكرامة والفطرة الإنسانية التي لا تقبل إلا الإعلام الصادق الذي من أهم أهدافه وغاياته حماية الأمن القومي
حيث فقد كثير من الإعلاميين بوصلة الحرية لتتحول الى فوضى ودعوة للهدم والإثارة
و كثرة العبث بمقدرات الشعب واللعب علي أوتار آلامهم واحزانهم هو أمر مخزي ومهين
والأخطر من ذلك هو الحرص على الإثارة والتهييج وقلب الحقائق والبحث عن مجد شخصى ولو على حساب الوطن، وممارسة التجاوز فى حق الجميع حتى ظن بعضهم أن قلة الحياء هى نوع من الشجاعة.
ويبدو أن كثيرا من المذيعين فقدوا اتزانهم النفسى ويحتاجون الى علاج، حتى يستطيعوا أن يفرقوا بين الحرية والفوضى الإعلامية
ونحن كمعلمين مخلصين لهذا الوطن نناشد سيادتكم ونطالب معاليكم بمخاطبة الاعلام بعدم الاساءة وعدم التشويه لأي مؤسسة او اي مسئول قائد للمؤسسة وعقاب أي اعلامي يخرج عن اطار الحريات المفروضة في القوانين والمواثيق في هذا التوقيت العصيب الذي تمر به البلاد وعدم تصدير الاحباط واليأس عبر الشاشات ودعم الحكومة والوزراء في هذا التوقيت التي تحتاج فيه الحكومة إلى مساندة إعلامية وشعبية وسياسية لتتمكن من تنفيذ المهام المكلفة بها وتمر بالبلاد الي بر الأمان
وفقكم الله وسدد خطاكم وأعانكم علي حمل هذه الأمانة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(امضاء)
ايمن لطفي - صلاح نافع - عزت عبداللطيف - سعيد احمد حمزة - انتصارعبدالفتاح - الحسيني محمد الحسيني - طارق فاروق - - زكي فؤاد زكي - فاطمة الزهراء جمال -