الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

ابوالنصر : الوزارة تستهدف القضاء علي نظام الفترتين..و1061 قرية محرومة من وجود مدارس

الأحد 09/نوفمبر/2014 - 12:18 م
السبورة

التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أعضاء المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، والذي يعد أول المجالس التخصصية التي أعلن الرئيس السيسي عن تشكيلها أثناء إلقاء خطابه في جامعة القاهرة لتكريم أوائل الخريجين،

يضم أحد عشر عضواً، ويبرز فيه تمثيل المرأة ، حيث يضم ست سيدات، فضلا عن مشاركة ملموسة من عدد من الشباب، ويضم المجلس قامات علمية بارزة ومتنوعة التخصصات، تتمتع بخبرات دولية في العديد من المجالات الحيوية.

طرح الدكتور الوزير في بداية اللقاء ــ الذي تم بحضور قيادات وزارة التربية والتعليم ــ عرضا تقديميا للخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014 ـ 2030 ، مشيرا الى أنها تهدف الى تقديم تعليم جيد لكل مواطن في سن التعليم، ولفت الى وجود ما يسمى بـ "الجهود المبكرة للخطة" ، كتدريب المعلمين وتطوير المناهج ، مضيفا أن هذه الجهود قد بدأت قبل بداية تنفيذ الخطة، وستستمر طوال المرحلة التأسيسية لها.

وأكد أن الخطة الإستراتيجية قد تم عرضها على مجلس الوزراء، واستفادت التربية والتعليم من التغذية الراجعة التي وردت إليها، وأضاف انه قد تم عرض الخطة للحوار المجتمعي حوالي 17 مرة، لافتا الى أنها تتميز بالمرونة والقابلية للتعديل في حالة تغير الظروف ،طالما كان هذا التعديل في صالح العملية التعليمية. وأضاف: نريد أن نصل الى ما قبل المستحيل، على أن يكون قابلا للتنفيذ.

وأوضح أبو النصر أن الوزارة لم تبدأ من الصفر خلال إعداد إستراتيجيتها، وانما استفادت من الخطط السابقة، كما تم الاستعانة بتجارب الدول المتقدمة تعليميا كسنغافورة وفنلندا .

وأشار الوزير الى أن لدينا تحديات كثيرة أهمها ارتفاع الكثافة في المدارس، لافتا الى أن هذه المشكلة تزداد حدة في ظل عدم وجود أراضي في بعض المحافظات لبناء مدارس عليها، وأضاف سيادته انه قد تم حل هذه المشكلة ببناء المدرسة دور أرضي وأربعة ادوار بدلا من دورين .

وأكد الوزير أن الوزارة تستهدف القضاء على نظام الفترات، مشيرا الى أننا نطمح الى الوصول بالكثافة الى 40 طالب في الفصل، وذلك بنهاية المرحلة التأسيسية للخطة (2014 ـ 2017)، مشيرا الى أنه لتحقيق ذلك نحتاج الى 56 مليار جنيه.

وكشف عن أن موازنة التعليم لا تكفي ، لذا بدأنا بالتعاون مع دولة الإمارات في بناء 100 مدرسة، كما تم توقيع بروتوكولات تعاون مع رجال الأعمال والمستثمرين لتحقيق العدد المستهدف من الفصول خلال هذه المرحلة .

وأشار الوزير الى أنه كان لدينا 627 مدرسة بلا أسوار، وتم الانتهاء من بناء أسوار لــ 527 مدرسة من هذا العدد ، وتم طرح الــ 100 مدرسة الباقية، مشيرا الى انه سيتم الانتهاء من 70 سور مدرسة قريبا .

وأضاف أن هناك 1061 قرية محرومة من وجود مدارس بها، ويضطر أبناؤها الى السير لمسافات طويلة للذهاب الى أقرب مدرسة في القرى المجاورة، مما يدفعهم الى التسرب من التعليم، مشيرا الى أنه قد تم بناء مدارس مجتمعية في 600 مدرسة بالتعاون مع اليونيسيف، وجاري العمل في الــ 461 قرية الباقية.