السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مدارس

السفير البريطانى: تدريب الطلاب على مهارات "الإنجليزية" أحد أهم أولويات المملكة المتحدة بمصر

الأحد 26/أكتوبر/2014 - 11:11 م

التقى السفير البريطاني لدى القاهرة، جون كاسون، مجموعة من 40 شابًا وشابة من الشباب المصريين الذين يدرسون اللغة الإنجليزية في المجلس الثقافي البريطاني.

وقد تحدث كاسون، الذي كان فى استضافه مارك ستيفنز، مدير المجلس الثقافي البريطاني بمصر، عن أن دعم الشباب المصري - من خلال تدريبهم على مهارات اللغة الإنجليزية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتوظيف – يعتبر أحد أهم أولويات المملكة المتحدة في مصر.

كما أعطى كاسون الكلمة للطلاب الشباب أنفسهم، وشجعهم على طرح الأسئلة والتحدث عن تطلعاتهم لمستقبل بلدهم.

وفى حواره معهم قال كاسون: "كما قلت من قبل عند وصولي للمرة الأولى إلى مصر بصفتي سفيرًا للمملكة المتحدة، أود أن أسمع من المصريين أنفسهم عن الأشياء التي تهمهم.

لهذا السبب أنشأت #HewarUKEgypt على حسابي الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي 'تويتر' @FCOJohnCasson .

وأنا أجد اللقاءات المماثلة للقائنا اليوم مثيرة جدًا للإهتمام حيث أنها تُتيح لي الفرصة للإستماع إلى شباب موهوبين وطموحيين يتحدثون عن تطلعاتهم - لأنفسهم ولمستقبل مصر.

ومن الواضح لي أن مثلهم مثل الشباب في جميع أنحاء العالم، ما يريدونه هو العيش في مجتمع آمن ومستقر ومنفتح.

ويرغبون فى الحصول على الفرصة لبناء حياة أفضل لأنفسهم ولبلدهم.

"أسمع ذلك بصوتٍ عالٍ وواضحٍ. لذلك أنا فخور جدًا بزيارتي للمجلس الثقافي البريطاني اليوم لأطلع على أنشطته وفعالياته بشكل مباشر.

يزود المجلس الثقافى البريطاني الشباب المصرى بالمهارات التي يحتاجونها للمنافسة في سوق العمل وتحقيق النجاح. ففي العام الماضي وحده درَب المجلس الثقافي البريطاني 16.000 من الطلاب المصريين على مهارات اللغة الإنجليزية، كما استفاد كثيرون غيرهم من برامج التمهن، وتطوير وريادة الأعمال."

وأضاف كاسون قائلًا: "أنا متحمس لإستمرار هذا التقليد العظيم لتبادل المعارف والخبرات.

وفي هذا العام، تتشارك السفارة البريطانية مع المجلس الثقافي البريطاني في إطلاق صندوق نيوتن- مُشرفه.

وهو برنامج يتم من خلاله استثمار 20 مليون جنيه استرليني لمدة خمسة سنوات بين المملكة المتحدة ومصر من شأنه بناء روابط أقوى من أي وقت مضى بين بلدينا في مجالات العلوم والأبحاث والتعليم."