الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مدارس

هانى مهنى: وتسقط الأقنعة.. حفلات تأييد وزير التعليم تختفى من "الفيس"

الثلاثاء 21/أكتوبر/2014 - 05:18 ص

قال الناشط التعليمى هانى مهنى، عبر صفحته الشخصية على "الفيس بوك " .."كنت قد كتبت مقالا لى انتقد فيه بعض الوصوليين الذين يطالبون بالابقاء على وزير التربية و التعليم فور علمهم بأنه موجود فى الحكومة التى تم تشكيلها منذ شهور و أكدت فى المقال ان معيار التأييد يجب ان يكون بحجم الانجاز على الارض.

لقد خرج علينا حينها عددا كبيرا من نشطاء المعلمين " نشطاء الفيسبوك" و الذين لم نسمع عنهم من قبل و كل أعمالهم انهم انشأوا عددا من الصفحات و الائتلافات الوهمية التى يهدفون من خلالها الوصول الى جزء من التورتة مثلهم مثل سابقيهم الذين باعوا المعلمين و دخلوا معهم فى حرب و كانوا يتهجمون على المعلمين لمجرد أى نقد أو أى مطالبة بحقوق المعلمين.

و العجيب اليوم ان كل هؤلاء اختفوا من على صفحات التواصل الاجتماعى فور تردد بعض الانباء عن تعديل وزارى مزعوم سواء كانت هذه المعلومات صحيحة أم خاطئة.

و المجموعة الثانية الان هى بعض النشطاء الذين خرجوا علينا بصفحات تطالب باقالة الوزير و تأكيدهم على ذلك علما بانهم لم ينطقوا بكلمة واحدة و لو حتى تطالب بحق من حقوق المعلمين حينما كان الوضع مستقرا للوزير.

أما المجموعة الثالثة فحدث و لا حرج و هى المجموعة التى حصلت على بعض المناصب لكن طارت منها بسرعة البرق أو الطامعين فى النقابة و مناصبها.

هناك العديد من النشطاء يراقبون الموقف و ينتظروا القادم بمعنى أنهم يمسكون العصا من المنتصف.

ان المبادئ لا تتجزأ و المواقف لا تنسى لذا أدعوا أصحاب المبادئ ان يظلوا على مبادئهم المطالبة باصلاح حقيقى للتعليم سواء مع الوزير الحالى أو الوزير القادم فلا يوجد مشكلة مع أى وزير و لكنها حقوق و مطالب المعلمين هى التى تحكم المسألة.

كنت سأحترم من وقف و أيد الوزير حينما علم أنه باقى فى منصبه لو ثبت على موقفه و طالب ببقاء الوزير لكن أعتقد أنه سيؤيد الكفة الراجحة دائما.

و ليس من الشجاعة الان أن يطالب البعض برحيل الوزير بعد أن علم بأنباء عن تعديل وزارى جديد.

الخلاصة أنا أحترم أصحاب الاراء البعيدة عن المصالح و الأهواء حتى لو اختلفت معها.

رسالة الى الوزير الجديد سواء كان الوزير الحالى أو الوزير القادم..احترس من أصحاب المصالح و احترس من بطانة السوء فهم أول من ينافقون و أيضا أول من يبيعونك.

حفظ الله مصر من كل مكروه و سوء.