الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
كواليس

الأفلام الإيرانية تكتسح مهرجان بيروت بفوز "الشتاء الأخير" بجائزتين

السبت 11/أكتوبر/2014 - 12:37 ص
السبورة

اكتسحت الأفلام الإيرانية الناطقة بالكردية والفارسية نصف جوائز الدورة الرابعة عشرة لمهرجان بيروت السينمائي الدولي، وتقدم فيلم "الشتاء الاخير" الناطق بالكردية للمخرج الايراني سالم صلواتي، حاصداً جائزتين إهداهما لمدينة عين العرب (كوباني) التي تقاوم منذ أسابيع تنظيم “داعش” شمال سوريا.

واختتم المهرجان الذي استمر تسعة أيام الخميس بعرض فيلم "الرجل المطلوب" للهولندي أنطون كوربيجن بحضور أحد ممثليه الإيراني هومايون أرشادي، الذي ألقى كلمة مقتضبة حيا فيها الممثل الأميركي الراحل فيليب سيمور هوفمان.

وأعلنت لجنة التحكيم فوز فيلم "الشتاء الأخير" بجائزتي "أفضل فيلم روائي شرق أوسطي طويل"، و"أفضل سيناريو"، وسلمت الجائزتان إلى المخرج صلواتي الذي قال بتأثر إنه يهديهما إلى مدينة كوباني.

وتشهد مدينة كوباني السورية الكردية على الحدود الشمالية مع تركيا، معارك عنيفة بين تنظيم "داعش" المتشدد ومقاتلين أكراد يستبسلون في الدفاع عن مدينتهم.

وتدور أحداث "الشتاء الأخير" في قرية نائية تركها أهلها نظراً لكونها تغرق تحت الماء تدريجياً.

ونال الإيراني علي أصغري جائزة "ألف" الذهبية لأفضل فيلم شرق أوسطي قصير، عن فيلمه "أكثر من ساعتين" الناطق بالفارسية.

ويتناول الفيلم قصة فتاة تفقد عذريتها وتتعرض للنزف، فتروح تبحث مع صديقها عن مستشفى يعالجها، لكنها لا تتمكن من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة لأنها غير متزوجة. وأهدى أصغري فوزه أيضاً إلى مدينة كوباني ونسائها.

وكذلك فعل المخرج الايراني توفيق أماني الذي فاز فيلمه "شقة النمل" الناطق بالكردية، بجائزة "ألف" الفضية في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة.

ويروي الفيلم قصة عائلة من ثلاثة أفراد يعيشون في شقّة صغيرة في إحدى صحارى العراق بعد الحرب، ويحصل ذات يوم أمر غريب يغير حياتهم.

أما جائزة أفضل فيلم روائي وفق تصويت الجمهور فذهبت إلى فيلم "الرئيس" للمخرج الإيراني محسن مخملباف.

في حين أن المرتبة الثالثة في فئة الأفلام القصيرة، حصدها بالتساوي فيلمان هما "فراشات" الناطق بالكردية للإيراني عدنان زندي، و"المرآة" للفرنسية اللبنانية سيلين قطيش، اللذين نال كل منهما جائزة "ألف" برونزية.

ويتناول "فراشات"، ومدته ثلاث دقائق، والدة ترضع طفلها في الشارع، في حين تجسد قطيش في "المرآة" الناطق بالفرنسية، دورة حياة المرأة وتطورها في فصول أربعة، منذ ولادتها وحتى يوم وفاتها، ولكن من وجهة نظر.. مرآتها.