ستة خطوات تجنبك الوقوع فريسة لمحتالين "الفيس بوك"

دلت نتائج استطلاع للرأي أجرته كاسبرسكي لاب بالتعاون مع منظمة B2B International على أن عددا ضئيلا من المشاركين في الاستطلاع يتفهمون المخاطر المرتبطة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

أما أصحاب الأجهزة المحمولة الذين يستخدمونها في الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي يعرضون أنفسهم للخطر الأكبر.

وتفيد نتائج الاستطلاع بأن الاتصال عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو أحد النشاطات الأكثر شعبية في الانترنت.

لتجنب الوقوع في شرك المحتالين في مواقع التواصل الاجتماعي، يُنصح المستخدمون بإتباع الخطوات البسيطة التالية:

1- استخدام كلمات مرور معقدة للوصول إلى الحسابات وإزالة وظيفة الإكمال التلقائي وخاصة لدى الدخول إلى المواقع الالكترونية من الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي.

2- تقييد كمية المعلومات التي تتشارك بها على الشبكة؛ قم بتقسيم "أصدقائك" إلى مجموعات حتى يصبح بإمكانك التشارك بالأشياء الشخصية جدا فقط مع من تثق بهم.

3- لا تقم بتحميل الملفات، لا تتبع الروابط إذا لم متأكدا ممن أرسلها إليك ولأي سبب.

4- قبل إملاء بيانات الدخول، تأكد من أنك لم تدخل صفحة مزيفة صممت للحصول على اسم الدخول وكلمة المرور الخاصة بك.

5- حاول استخدام اتصال آمن إن أمكن، لا تقم بإدخال اسم تسجيل الدخول وكلمة المرور عند الاتصال بأول شبكةWi-Fi تصادفها.

6- والأكثر أهمية من ذلك، تأكد من أن الجهاز الذي تستخدمه للدخول إلى موقع التواصل الاجتماعي محمي بشكل جيد: استخدم كلمة مرور للوصول إلى الجهاز وحلا أمنيا موثوقا.

إجمالا، تأتي زيارة مواقع التواصل الاجتماعي في المرتبة الثالثة من حيث الشعبية بعد تفقد البريد الالكتروني والقراءة ، وفي المرتبة الثانية من حيث النشاطات التي تمارس عبر الأجهزة المحمولة.

في حين أن 76% من المستطلعة آراؤهم في الإمارات العربية المتحدة لا يعتقدون أنهم مستهدفون من قبل المجرمين الالكترونيين وحتى لا يفكرون في ذلك بتاتا.

ويبحث مستخدم واحد من أصل 10 مستخدمين تقريبا شئونه الخاصة مع الغرباء، 23% من العينة يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي لتشارك المعلومات لا يتشاركونها مع الآخرين في الحياة الواقعية.

كما أن 26% من المستطلعة آراؤهم في الإمارات يدخلون حساباتهم في المواقع الالكترونية خلال اتصالهم بشبكة Wi-Fi العمومية.

بالرغم من هذه الإحصائيات فقط 20% يعتقدون أنهم يكشفون بيانات شخصية أكثر مما يجب على مواقع التواصل الاجتماعي وفقط 13% من المشاركين يعتقدون أن بيانات الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي تعد من بين الأنواع الثلاثة من المعلومات التي يخافون إضاعتها.

إن السلوك اللامبالي للمستخدمين قد يؤدي إلى عواقب غير مرجوة، عادة ما يبحث المهاجمون في مواقع التواصل الاجتماعي عن معلومات نشرها المستخدم بدون قصد.

وقد تساعد هذه المعلومات في تنفيذ جريمة: عناوين البريد الالكتروني قد تستخدم في خطط احتيالية؛ بعض المعلومات قد تساعد في اختراق كلمة المرور، تحديد موقع المستخدم وغير ذلك.

تباعا، فإن الوصول إلى حساب المستخدم يتيح للمجرمين الالكترونيين المزيد من الإمكانيات، بما في ذلك إرسال روابط وملفات خبيثة إلى "الأصدقاء" المستهدفين، سرقة البيانات الشخصية التي تباع بعد ذلك في السوق السوداء، وغير ذلك.

وتشير الإحصائيات إلى أن اهتمام المخترقين بمواقع التواصل الاجتماعي لا يتناقص.

وفقا لمعطيات شبكة كاسبرسكي للأمان، في عام 2013 قامت منتجات كاسبرسكي لاب بتعطيل أكثر من 600 مليون محاولة لزيارة صفحة تصيدية وأكثر من 35% من هذه المواقع تحاكي مواقع التواصل الاجتماعي.

ويظهر الاستطلاع أن 41% من المستخدمين يتلقون رسائل مريبة تطلب منهم اتباع رابط غير معروف أو تحميل ملف خبيث و25% من المستخدمين في الإمارات العربية المتحدة استلموا رسائل تبدو وكأنها أرسلت من من موقع تواصل اجتماعي بهدف الحصول على بيانات الدخول.

وغالبا ما يجد أصحاب الأجهزة المحمولة أنفسهم في خطر أكبر: فقط 6% من جميع المشاركين في الاستطلاع أكدوا أن حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي قد استولى عليها المخترقون في حين يشكل هذا المؤشر 13% من بين أصحاب الاجهزة اللوحية المستندة إلى Android.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مؤشرات الاختراق لا تعتمد على نوع الجهاز فحسب، بل وعلى مكان الإقامة أيضا: الوصول غير المشروع إلى حسابات مواقع التواصل الاجتماعي شكلت 16% من المستخدمين في الصين ومنطقة آسيا- المحيط الهادئ، 19% في روسيا وفقط 2% للمشاركين في الاستطلاع من اليابان و4% من أمريكا الشمالية.