ابوالنصر : ساتقدم ببلاغ رسمي ضد من "صفع "معلمة دمنهور ..وسام : شعرت ان" ابي مازال علي قيد الحياه يساندني"
الثلاثاء 23/سبتمبر/2014 - 06:06 ص
أكد الدكتور محمود ابوالنصر وزير التربية والتعليم انه سيتقدم ببلاغ رسمي للنيابة ضد السيدة ولي امر التلميذ التي صفعت معلمة علي وجهها داخل الفصل في مدرسة الابعادية الابتدائية بدمنهور ، مؤكدا ان كرامة أي معلم من كرامتي الشخصية
أوضح الوزير في مداخلة هاتفية مع الاعلامي خالد فتوح في برنامج "البيت الكبير " علي اذاعة الشرق الاوسط ان الوزارة لن تتهاون في ابسط حقوق المعلمين وان الوزارة ستتخذ الاجراءات القانونية الصارمة في هذه الواقعة لان كل معلم في مصر هو محمود ابوالنصر وابنا لي
اضاف الوزير ماحدث هو تدخل من اولياء الامور في العملية التعليمية وهناك قرار من الوزارة بمنع دخول اولياء الامور داخل اسوار المدارس وان لجنة المتابعة والشئون القانونية ستتابع اليوم واقعة "صفع وسام " داخل فصلها ، مشيرا ان هناك خطأ فادح من مدير المدرسة وادارتها والكل سيخضع للمسائلة القانونية ، لان هيبة جموع المعلمين في مختلف محافظات مصر هي هيبتنا جميعا ، قال منفعلا " لن اسكت " من اليوم علي حقوق من حملت مسئوليتهم مهما حدث
جاء استجابة الوزير سريعة علي الهواء مباشرة بعد اتصال "وسام" ببرنامج " البيت الكبير "
تقدمت " وسام نصر " المعلمة التي صفعتها السيدة ولي امر التلميذ علي وجهها في مداخلتها الهاتفيه مع الاعلامي خالد فتوح بعد رد فعل الوزير السريع بالشكر للدكتور محمود ابوالنصر ، قائلة انا مبسوطة جدا بموقف الوزيروشعرت ان" ابي مازال علي قيد الحياه يساندني" ويأخد حقي
اضافت اليوم سأعود الي مدرستي وتلاميذي مرفوعة الرأس بعد ان اصابني الاحباط والدنيا كانت سوداء قاتمة في نظري ولا يمكن ان اصف سعادتي بتدخل الوزير السريع واثبت فعلا انه اب كبير لاسرة التعليم في مصر
جدير بالذكر ان مركز دمنهور بمحافظة البحيرة شهد واقعة مؤسفة في أول يوم دراسي بمدرسة الأبعادية الابتدائية عندما تعرضت معلمة حامل للصفع من سيدة ولي أمر طالب بالصف الثالث الابتدائي وذلك لجلوس نجلها بالتختة الأولى بالفصل.
و انتابت المعلمين بمدرسة الابعادية الابتدائية بدمنهور عندما تعرضت زميلتهم والتي للضرب بفصل 3\3 الابتدائي عندما أصرت والدة تلميذ جلوسه بالتختة الأولى بالفصل مما دفعها للقيام بصفع المعلمة على وجهها والانهيال عليها بالضرب وسط صراخ المعلمة واستغاثة بزملائها ومدير المدرسة الشحات زايد رغم ظروفها الصحية لحملها ووسط سخط زملائها لغياب الأمن وتقاعس مديرية التعليم لحفظ حقوق المعلمين.