الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

قيادات وزارة التعليم لـ " السيسي " كله تمام يا فندم ..فكان القرار النهائي بدء الدراسة 20 سبتمبر

الإثنين 08/سبتمبر/2014 - 02:38 ص

قالت قيادات وزارة التربية والتعليم في لقائهم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي "كله تمام يا فندم" ونحن علي اتم الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد في 20 سبتمبر الحالي، فكان القرار النهائي بدء الدراسة 20 سبتمبر

وتضمنت مناقشتهم "المدرسة الداعمة" الذي يقوم على أساس اختيار مدرسة من كل منطقة تعليمية (276 منطقة تعليمية) ليتم دعمها إداريا وماليا وفنيا لتكون بمثابة نموذج مثالي لما يجب أن تكون عليه المدارس المصرية، ثم تقوم تلك المدرسة (الداعمة) بنقل الخبرات التي اكتسبتها في كل المناحي إلى عشر مدارس أخرى.

اكدت قيادات الوزارة علي الاهتمام بالأنشطة المدرسية المختلفة، سواء الرياضية أو الفنية، لتوثيق الصلة بين الطالب والمدرسة من جهة، ولتنمية المواهب التي يتمتع بها الطلاب من جهة أخرى.

واستعرضوا الجهود المبذولة في إطار صندوق دعم وتنمية المشروعات التابع للوزارة، والذي استهدف بناء أسوار للمدارس (627 مدرسة) لحماية الطلاب والحفاظ على سير العملية التعليمية، حيث كانت تلك المدارس منتشرة في المحافظات المصرية النائية، علما بأنه تم بناء هذه الأسوار اعتمادا على التمويل الذاتي والمشاركة المجتمعية.

وأشاروا إلى أن هذه الجهود لم تقتصر على بناء الأسوار لكن امتدت لتشمل تزويد المدارس بمقاعد الطلاب والوسائل التعليمية التكنولوجية وعدد من التجهيزات الأخرى.

كما عرض مسئولو هيئة الأبنية التعليمية جهود الهيئة لإضافة فصول جديدة إلى المدارس، حيث شهد هذا العام إضافة ستة عشر ألف فصل، وذلك ضعف الزيادة المعتادة في عدد الفصول سنويا (ثمانية آلاف فقط)، فضلا عن تأمين مباني المدارس وتجهيزها استعدادًا لاستقبال الطلاب، ورفع القمامة من محيط المدارس حفاظا على صحتهم.

أوضح المشاركون أن وفدا من منظمة اليونسكو سيزور مصر خلال الأسبوع القادم، لتعزيز التعاون والتنسيق مع مصر في مجال مكافحة هذه الظاهرة، وكذا ظاهرة أطفال الشوارع، بالإضافة إلى محو الأمية والارتقاء بالتعليم الفني.

وأضاف الحضور أن الوزارة تؤسس ـ بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات ـ شراكة مع الجامعات والمعاهد المصرية لإدراج جهود محو الأمية ضمن النشاط العملي لطلاب الكليات المتخصصة (التربية- الآداب – الخدمة الاجتماعية)، وذلك في مقابل حصولهم على مكافآت رمزية.