قيادات التعليم تؤكد علي الاهتمام بالانشطة ومشروع المدرسة الداعمة في لقاء "السيسي "
الأحد 07/سبتمبر/2014 - 06:33 م
شدد الدكتور محمود ابوالنصر وزير التربية والتعليم على تضافر جهود كافة هذه القطاعات من أجل الارتقاء بجودة التعليم، فضلا عن التوسع في بناء المدارس والفصول لمواجهة ظاهرة التكدس والكثافة المرتفعة في المدارس المصرية. الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم،
قدم الوزير في لقائه اليوم بالرئيس السيسي بالقصر الجمهورى تعريفا بقيادات الوزارة الحاضرين ومختلف القطاعات التي يتولون مسئوليتها وطبيعة عملها. لقائه اليوم بالرئيس السيسي بالقصر الجمهورى تعريفا بقيادات الوزارة الحاضرين ومختلف القطاعات التي يتولون مسئوليتها وطبيعة عملها.
وتناولت مداخلات الحضور إلقاء الضوء على مشروع "المدرسة الداعمة" الذي يقوم على أساس اختيار مدرسة من كل منطقة تعليمية (276 منطقة تعليمية) ليتم دعمها إداريا وماليا وفنيا لتكون بمثابة نموذجًا مثاليًا لما يجب أن تكون عليه المدارس المصرية، ثم تقوم تلك المدرسة (الداعمة) بنقل الخبرات التي اكتسبتها في كافة المناحي إلى عشر مدارس أخرى.
كما شهد اللقاء التأكيد على الاهتمام بالأنشطة المدرسية المختلفة، سواء الرياضية أو الفنية، لتوثيق الصلة بين الطالب والمدرسة من جهة، ولتنمية المواهب التي يتمتع بها الطلاب من جهة أخرى.
واستعرض الحضور أيضًا الجهود المبذولة في إطار صندوق دعم وتنمية المشروعات التابع للوزارة، والذي استهدف بناء أسوار للمدارس (627 مدرسة) لحماية الطلاب والحفاظ على سير العملية التعليمية، حيث كانت تلك المدارس منتشرة في المحافظات المصرية النائية، علما بأنه تم بناء هذه الأسوار اعتمادا على التمويل الذاتي والمشاركة المجتمعية، وأشاروا إلى أن هذه الجهود لم تقتصر على بناء الأسوار ولكن امتدت لتشمل تزويد المدارس بمقاعد الطلاب والوسائل التعليمية التكنولوجية وعدد من التجهيزات الأخرى.