لجنة تطوير التعليم الفنى تناقش مشاركته في النهوض بالبلاد

أعلنت وزارة التعليم أن لجنة تطوير التعليم الفنى عقدت اجتماعا بمقر الوزارة برئاسة الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى، لمناقشة أوضاع التعليم الفنى والتقنى وسبل النهوض به.وقال عبدالخالق خلال الاجتماع إن التعليم الفنى من أولويات الدولة، مشددا على أهمية ربط المناهج بالمهارات المطلوبة فى سوق العمل، معتبرا أن خريجى التعليم الفنى هم الثروة القومية التى ينبغى الاستفادة منها ليقودوا قاطرة التنمية لمصر.

ودعا أعضاء اللجنة إلى ترتيب زيارة لمشروع محور قناة السويس للتعرف من الجهة المسؤولة عن إدارة المشروع للتعرف على الاحتياجات البشرية المتوقعة لشغل الوظائف فى المشروعات المستقبلية فى كل التخصصات والمستويات التعليمية، كما طالب باستحداث وتطوير التخصصات بالمعاهد الفنية والكليات التكنولوجية الموجودة فى النطاق الجغرافى المجاور لمحور قناة السويس، حتى تقوم بإعداد وتأهيل الشباب للعمل فى الأنشطة الاقتصادية التى ستنمو حول محور القناة، وشغل الوظائف التى سوف يحتاج إليها المستثمرون.

وأوضح عبدالخالق أن أهم التحديات التى تواجه التعليم الفنى تتمثل فى ضرورة إدخال تقنيات حديثة لربط المناهج بسوق العمل، لجذب الطلاب للالتحاق بالكليات التكنولوجية والمعاهد الفنية، كما أشار إلى حتمية تغيير نظرة المجتمع المصرى لخريجى التعليم الفنى.

وحصرت اللجنة خلال الاجتماع القرارات والإجراءات السابقة لإصلاح وتطوير التعليم الفنى على المستوى القومى، وتدارست وضع تصور لكيفية تطوير التعليم الفنى فى ضوء ما يشهده الاقتصاد والمجتمع من تغيير وتطور، وتحديد أى نظم التعليم الفنى أفضل وأنسب لمصر، ودراسة كيفية توضيح مسارات التعليم الفنى من البداية للنهاية دون تداخل مع الأنواع الأخرى من التعليم.

وأوصى بعدد من التوجيهات لأعضاء اللجنة، منها بحث إمكانية استكمال الدراسة الجامعية للمتفوقين من خريجى التعليم الفنى، وذلك للحصول على مؤهلات دراسية أعلى فى مسارات معترف بها، كما اقترح على اللجنة وضع تصور لإنشاء جامعة تقنية تمنح درجات علمية حتى درجة الدكتوراة.