سلطان : 100 مدرسة هدية من الامارات لـ "مصر " ..توفر 3 الاف فرصة عمل بالتعليم
الخميس 14/أغسطس/2014 - 04:13 ص
تفقد الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير الدولة ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر امس الاربعاء بزيارة إلى عدد من المشاريع التي تنفذها الإمارات في مصر في جولة رافقه فيها المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية.
شملت الجولة قرية برشوم الكبرى في مركز طوخ حيث اطلع الزوار على مدرسة الرحاب الثانوية المكونة من 11 فصلا دراسيا والتي تم إنجاز عمليات تشييدها لتنضم إلى منظومة العملية التعليمية اعتبارا من العام الدراسي المقبل مع العديد من المدارس التي تم إنجازها والتي وصل عددها إلى حوالي 17 مدرسة ويجري تنفيذ وتسليم البقية تباعا.
قال سلطان أن معدلات الإنجاز الخاصة بإنشاء المدارس والوحدات الصحية تسير وفق البرنامج الزمني المحدد لها حيث ستكون المدارس جاهزة للافتتاح مع بدء العام الدراسي المقبل "
اكد علي استمرار تعاون الإمارات العربية المتحدة مع الأشقاء في مصر حتى تكتمل المشاريع مشيرا إلى أن مشروع تشييد المدارس وإلى جانب الارتقاء بالخدمات التعليمية يسهم في توفير 15 ألف فرصة عمل منها 12 ألف فرصة عمل في مجال الإنشاءات للعمال والشركات المصرية إضافة إلى ما يزيد على 3 آلاف فرصة عمل دائمة في مجال التربية والتعليم.. بينما يوفر مشروع بناء 78 وحدة صحية حوالي8 آلاف فرصة عمل منها 7 آلاف فرصة في عمليات الإنشاءات إضافة إلى 1000 فرصة عمل دائمة في مجال الرعاية الصحية.
اضاف..ان مشروع بناء المدارس انطلق في نوفمبر الماضي حيث جرى التركيز على سرعة التنفيذ وكفاءة الأداء مما أسهم في إنجاز العمل في العديد من تلك المدارس التي ستضيف حوالي ألف و 877 فصلا دراسيا تستوعب أكثر من 75 ألف طالب في العام الدراسي 2014 2015.
وستتيح المدارس الجديدة سهولة وصول طلبة المناطق المحيطة بها إلى فصولهم وتقلص المسافات الطويلة التي كانوا يقطعونها مما سيشجع على الالتحاق بركب الدراسة ويسهم في مكافحة الأمية.
من جانبه أشاد المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية بأسلوب المكتب التنسيقي الإماراتي وكفاءة أداء أفراده وسرعة إيقاع العمل والإنجاز في المشاريع الإماراتية لا سيما بالنسبة للمدارس والوحدات الصحية في المناطق الأكثر احتياجا.
وأضاف ان المشروع الإماراتي لبناء وتشييد مدارس جديدة يعكس جدية الدراسات التي خضعت لها عملية اختيار المشروعات التي تنفذها دولة الإمارات في مصر إذ أن بعض المناطق الأكثر احتياجا والتي تعاني نقصا في الفصول الدراسية قد تجبر أبناءها على التسرب من المدارس والانضمام لصف الأمية وهو أكبر خطر على الأجيال القادمة وبالتالي تسهم المدارس الجديدة في استيعاب كثير من التلاميذ الذين تهددهم الظروف بعدم القدرة على الحصول على فرصة حقيقية للتعلم.
وأوضح المهندس محمد عبد الظاهر أن المدرسة الجديدة التي تم تفقدها ومتابعة سير العمل بها اليوم سوف تدخل الخدمة مع باقي المدارس التي تم بناؤها بقرى ومناطق أخرى بالمحافظة اعتبارا من العام الدراسي المقبل.