نائب وزير التربية والتعليم: حوافز مالية مجزية للمعلمين سنويا.. ننشر التفاصيل
الأربعاء 19/فبراير/2020 - 03:13 م
استقبل الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، السيد بفوس مافيميبلا سفير دولة جنوب إفريقيا بالقاهرة والوفد المرافق له؛ لبحث سبل التعاون فى مجال تطوير التعليم الفنى.
اقرأ ايضا:
أكد الدكتور محمد مجاهد، عمق العلاقات الوثيقة التى تربط مصر وجنوب إفريقيا، والحرص على تحقيق مزيد من التعاون بين البلدين، قائلًا: "إن التعليم الفنى يهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية، وأن الدولة تسعى جاهدة إلى تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفنى وأن يصبح الالتحاق بالتعليم الفنى رغبة حقيقية لدى الطلاب المتميزين الذين أنهوا الدراسة بالمرحلة الإعدادية.
وأوضح أن عدد طلاب التعليم قبل الجامعى هو 22.5 مليون طالب، من بينهم 2 مليون طالب ملتحقين بالتعليم الفنى، ويبلغ عدد المتخرجين من المرحلة الإعدادية ويلتحقون بالتعليم الفنى 55% من الطلاب، و45% يلتحقون بالتعليم الثانوى العام.
واستعرض نائب الوزير للتعليم الفنى، خلال الاجتماع، المشروعات الرائدة التى أنجزتها الوزارة فى مجال تطوير التعليم الفنى، ومنها إنشاء هيئة مستقلة لضمان جودة برامج التعليم الفني في مصر، كما تعمل الوزارة على استحداث عدد من التخصصات المطلوبة لسوق العمل والتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمي فى إنشاء جامعات تكنولوجية لاستقبال خريجي المدارس الفنية حيث تم إنشاء ثلاث جامعات تكنولوجية حتى الآن ومن المقرر أن يصل عددها إلى 8 جامعات خلال السنوات القادمة.
ولفت إلى أن هناك شراكات عديدة مع الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية وجمهورية الصين الشعبية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قائلًا: إن الوزارة تعمل جاهدة على أن تتعاون مع جميع الجهات الدولية الداعمة للتعليم الفني.
وأشار إلى أن الوزارة نجحت وبالتعاون مع القطاع الخاص في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وهي شراكة ثلاثية بين الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص أو القطاع العام ممثلًا في أحد المستثمرين أو في هيئة دولية، بالإضافة إلى هيئة جودة مستقلة لإدارة مثل هذه المدارس، وعدد هذه المدارس 11 مدرسة، منها مدرسة الحلى والذهب بالعبور، ومدرسة السويدى، ومدرسة شنايدر، ومدرسة آى بى إم، ومدرسة الصالحية للاستثمار والتنمية الزراعية، بالإضافة إلى افتتاح مدرسة بالتعاون مع غرفة التجارة الفرنسية.
وقال: إن دور الوزارة في هذه المدارس هو توفير المكان المناسب والمعلمين بعد اختيارهم بعناية ومراقبة العملية التعليمية وتصميم المناهج وفق منهجية الجدارات، ويستفيد الشريك الصناعي من هذه المدارس في إعداد وتجهيز الموارد البشرية اللازمة لإدارة مصانعه ومؤسساته، لافتًا إلى أن الوزارة تقوم سنويًا بتقييم أداء المعلمين وبناء على هذا التقييم يقوم المستثمر بتقديم حوافز مالية مجزية للمعلمين المتميزين.
ومن جانبه أشاد سفير جنوب إفريقيا بكافة مجالات التعاون مع مصر وخاصة فى قطاع التعليم، مشيدًا بالتطور الذى أنجزته الحكومة المصرية فى قطاع التعليم الفنى.
وأشار إلى أن جنوب إفريقيا ترغب فى الاستفادة من تجربة مصر فى إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية؛ لكونها مبادرة متميزة للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، ومن الممكن أن تسهم فى توظيف الموارد الطبيعية المتوفرة لديهم، والاستفادة من كوادر فنية مدربة؛ لتطوير اقتصاد الدولة الوطنى وتتواكب مع متطلبات السوق العالمى.