الهلال الأحمر الإماراتي يبدأ صيانة المباني المتضررة بماليزيا
الثلاثاء 08/يوليو/2014 - 09:09 م
بدأت هيئة الهلال الأحمر بدولة الامارات الشقيقة مرحلة جديدة لمساندة المتأثرين من الفيضانات في ماليزيا ، تتضمن صيانة وتأهيل المنازل المتضررة من الفيضانات في ولاية باهانج أكثر المناطق تأثرا من الفيضانات التي اجتاحت عددا من الولايات الماليزية نهاية العام الماضي ،
قام وفد الهيئة الموجود حاليا في ماليزيا برئاسة فهد عبد الرحمن بن سلطان بوضع الآليات و الوقوف على الترتيبات الجارية لعمليات الصيانة بالتنسيق مع الحكومة المحلية و الجهات ذات الصلة ، وتم تسليم أكثر من 500 أسرة متضررة المساعدات النقدية التي خصصتها الهيئة لصيانة منازلهم ، وفي مرحلة لاحقة سيتم توزيع الأثاث المنزلي عليهم بالتنسيق مع سفارة الدولة في كوالالمبور ، وفي محور آخر قامت الهيئة بترميم وصيانة أحد دور الأيتام و مسجد ضمن جهودها لتأهيل المرافق الحيوية في ولاية باهانج .
وعقد الوفد اجتماعا تنسيقيا مع الجهات الماليزية المختصة بحضور سعادة عبد الله مطر المزروعي، سفير الدولة لدى ماليزيا والأمير عبد الله بن سلطان شاه ولي عهد ولاية باهانج الماليزية، والحاج عدنان بن يعقوب، رئيس وزراء الولاية.. وأشاد الأمير عبد الله بن سلطان شاه في مستهل الاجتماع بموقف الإمارات الإنساني تجاه الشعب الماليزي، وقال: أن هذا الموقف يدل على مدى الترابط بين الشعبين الإماراتي و الماليزي وتقدم بالشكر والامتنان لجهود الدولة ودور الهلال الأحمر الإماراتي في مساعدة الشعب الماليزي والتخفيف من معاناته..
اكد السفير عبد الله مطر المزروعي، أن العمل الخيري في الإمارات بدأ مع بناء الدولة وهو أحد المبادئ التي غرسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وعززها من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتجد الدعم من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي, ووصف "المزروعي" وقفة الإمارات مع شعب ماليزيا في محنته الصعبة بأنها واجب إنساني و أخلاقي تجاه الأخوة الذين تأثروا كثيرا من تداعيات كارثة الفيضانات .
يذكر أن الهلال الأحمر الإماراتي قًدم مساعدات إنسانية للمتأثرين من الفيضانات الغزيرة في مختلف الولايات الماليزية, وكان اقليمي بيكان وكواتان في ولاية باهانج الماليزية الأكثر تضررا بالفيضانات, والتي أدت إلى نزوح أكثر من 20 ألف أسرة أي حوالي 80 ألف شخص.