الوحدة العربية - العربية فى مصر الجديدة (1/2)

مع تنصيب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى رئاسة جمهورية مصر العربية ، ومع مشاهد العروبة الحقيقية من دول عربية شقيقة فى شهادة تنصيب الرئيس رئاسة مصر فى ثوبها الجديد ؛ يحسب المرء بأن الوقت قد حان لتجسيد معالم وحدة عربية أصيلة تحكمها وحدة المصير المشترك ، والعمل المشترك ، والتعاون المتبادل فى كافة مجالات التنمية العربية المستدامة الاقتصادية ،والاجتماعية ،والسياسية، والتعليمية، والثقافية . مصر الجديدة تشهد ديمقراطية ذات طابع عربى شارك ،وأيد ،وساهم فى تجسيدها دول عربية تريد الوحدة العربية ، وتؤصل لها بتعاون ،ومشاركة مستديمة فى عمليات التنمية .

سطرت مصر الجديدة شهادة حياة مستقرة فى تآخى، وتعاون ،ودعوة مفتوحة للأشقاء العرب فى كافة ربوع الوطن العربى للاتحاد العربى فى صورة مشروعات عربية عربية تخدم مصالح الدول العربية جميعها ،وتحافظ على نسيج الوحدة العربية فى ثوب عربى جديد تزينه كافة الدول العربية بهُوية واحدة بات العالم كله ينظر إليها بشموخ ،وأصالة عرق ظهر وقت الشدائد، والأزمات .

فمصر كدولة عربية تشهد ولادة وحدة عربية حقيقية على كافة الأصعدة السياسية ،والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية، والثقافية . وتقترب بدورها من أشقائها العرب ، وتعلن للعالم أجمع فى ثوبها الديمقراطى عربى الطابع أنها ليست بمفردها بل العرب جميعهم واقفون، وصامدون أمام تحديات المعتدين فى الداخل والخارج . وتعلن أن العرب قوة ناعمة لا يستهان بها ، وأن الكيان العربى ، والأصالة العربية، ووحدة التاريخ المشترك سيشهد عهداً جديداً ، واستثمارات عربية تدعم وحدة الإقليم، وتحافظ على أصالته القيمية ،والخلقية بالعمل، والعلم ،والتعليم . وحدة العلماء ، وحدة الصناعات ، وحدة التعليم ، وحدة الاقتصاد ، وحدة تقرير المصير ، هذه الوحدة العربية التى ننشدها فى إطار عروبى داعم

[email protected]