وزارة الاوقاف تعلن ضوابط الاعتكاف فى شهر رمضان
السبت 14/يونيو/2014 - 10:00 م
أكدت وزارة الأوقاف حرصها على إحياء سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان باعتباره سنة مؤكدة عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مؤكدة فى ذات الوقت أن ثواب العمل والإنتاج وقضاء حوائج الناس وتحقيق فروض الكفايات من إطعام الجائع , وكساء العار , ومداواة المريض , وتحقيق الكفاية التي لا تقوم الأوطان إلا بها , وبخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة لمجتمعنا , لا يقل عن ثواب الاعتكاف.
وأعلنت الوزارة فى بيان لها اليوم ضوابط الاعتكاف خلال الشهر الكريم بأن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات , لأن الزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط , ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف , فالمسجد الذي لا تقام به الجمعة التي هى فرض لا يقام به الاعتكاف الذي هو سنة . وأن يكون تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له
من وزارة الأوقاف تصريحاً جديداً لم يسبق إلغاؤه. وأشارت وزارة الأوقاف إلى أهمية أن يكون المكان مناسباً للاعتكاف من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين , بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع
لها المسجد لمدير المديرية . وأن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافياً المعروفين لإدارة المسجد , و عددهم مناسباً للمساحة التى تقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين , ويقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين فى الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل . كما أشارت إلى مسئولية إدارة الأوقاف التابع لها المسجد مسئولية كاملة عن إدارة شئون الاعتكاف وعن أى خلل يحدث فيه , ولها حق متابعته من خلال التنسيق مع المشرف على الاعتكاف وأن يتم اعتماد المسجد من قبل وزارة الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف , وستنشر الوزارة أسماء المساجد المصرح لها بالاعتكاف على موقع الوزارة فور اعتمادها. وشددت الأوقاف على أنه لن يسمح بمخالفة الضوابط السابقة , وفى حالة مخالفتها يعد اجتماعا
خارج إطار القانون تتخذ ضده الإجراءات اللازمة.