السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

غسل الكعبة بماء زمزم ودهن الورد استعدادا للحج والعمرة في رمضان

الخميس 29/مايو/2014 - 05:04 م
السبورة

اشرف الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم الخميس، علي غسل الكعبة المشرفة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد، استعداداً لاستقبال المعتمرين وزائري البيت الحرام خلال شهر رمضان المبارك.

وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن أمير مكة قام بغسل الكعبة المشرفة نيابة عن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وفور وصول الأمير مشعل إلى المسجد الحرام، طاف بالبيت العتيق ثم أدى ركعتي الطواف، ثم قام ومرافقوه بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم الممزوج بدهن العود، وماء الورد، ومسح جدرانها بقطع من القماش المبللة بهذا الماء.

وشارك أمير منطقة مكة المكرمة في غسل الكعبة المشرفة، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ووزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام محمد الخزيم، وأمين العاصمة المقدسة أسامة البار، وعدد من الأمراء والوزراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدون لدى المملكة، وسدنة بيت الله الحرام، ورؤساء الدوائر الحكومية، وجمع من المواطنين، بحسب الوكالة نفسها.

وعقب مشاركته بغسل الكعبة المشرفة، قال أمير مكة في تصريح صحفي: "في هذا اليوم المبارك تشرفت نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بغسل الكعبة المشرفة، وإني أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان وصادق الدعاء لخادم الحرمين الشريفين، ونائبه، وولي ولي العهد، على ما تجده الأماكن المقدسة من اهتمام ورعاية وتسخيرهم لكل مقدرات هذه البلاد لخدمتها وعمارتها وخدمة الحجاج والمعتمرين، داعياً الله تعالى أن يديم علينا قيادتنا وأن يحفظ بلادنا وأمننا" .

من جانبه أشار السديس إلى أن هذه المناسبة تأتي "انطلاقاً من مكانة الحرمين الشريفين في هذا الدين، ومنزلة الكعبة المشرفة في نفوس المسلمين عامة، واهتماماً من القيادة بهما، وبكل ما يتعلق بالحرمين الشريفين، وما يولونه إياها من الاهتمام والرعاية والحرص والعناية، وتطبيقاً لما جاءت به الشريعة المطهرة، وما حثت عليه نصوص الكتاب والسنة من تعظيم البيت وتطهيره" .

ويأتي غسل الكعبة المشرفة اقتداءً بسنّة النبي صلى الله عليه وسلم، عندما دخل الكعبة المشرفة عند فتح مكة وقام عليه الصلاة والسلام بغسلها وتطهيرها من الأصنام، واستمر الخلفاء الراشدين من بعده في تلك السنة ولكن دون تحديد موعد للغسل