عاجل.. التعليم تعلن دراسة مادة جديدة للطلاب تضاف الى المجموع بداية من العام الدراسى المقبل

أكدت الدكتورة نوال شلبى، مدير مركز المناهج والوسائل التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن المركز انتهي من إعداد إطار منهج القيم والأخلاق، المشترك بين التربيةالدينية الإسلامية والمسيحية.والوزارةتدرس حاليا كيفية تدريس،كتاب القيم والأخلاق والمدةالزمنيةلتدريسه وعدد الحصص الأسبوعية،وسيتم تدريسه بجانب كتاب التربية الدينية الإسلامية والمسيحية، موضحة أن الكتاب سيتم تأليفة وفق معايير وإطار عام وسيتم التركيز فيه على الأنشطة تؤدى إلى تنمية القيم والأخلاق لدى الطلاب.

واوضحت التعليم إن الكتاب الجديد خاص بالأخلاق ومستمد من الدين الإسلامى والمسيحى،ولكنه ليس بديلا لتدريس التربيةالدينيةسواء الإسلاميةأو المسيحيةالخاص بالعقائد،وشددت على أن الكتاب المشترك سيكون عبارة عن مادةداخل المجموع الكلي للطالب،ابتداء من الصف الثالث الابتدائي العام المقبل،وأضافت أن الأديان السماويةتتفق فى دعم القيم والأخلاق والتسامح وقبول الآخر.

واوضحت التعليم إنه لن يتم إلغاء تدريس كتاب الدين الاسلامي والدين المسيحى مثلما اعتقد البعض،كما لم يتم وضع كتاب دين مشترك بل كتاب قيم وأخلاق،وأشارت إلى أن تأليف كتاب "الأخلاق والقيم والمعاملات إلى جانب تأليف كتاب آخر لكل دين سواء إسلامى أو مسيحى لتدريس المنهج الطبيعى لكل فئة الدين الإسلامى أو المسيحى. وأن الكتاب الأول المشترك سيكون عبارة عن مادة داخل المجموع الكلي للطالب، أما الكتاب الثانى الذى سيتم تدريسه لكل دين على حدة ، فسيكون عبارة عن مادة نجاح ورسوب فقط ولا تضاف للمجموع الكلي للطالب، موضحة أن هذا النظام سيطبق على تلاميذ النظام التعليمى الجديد فقط من الصف الثالث الابتدائى العام القادم.وأن آلية تدريس مادة القيم والأخلاق، ستكون من خلال حصة أو أكثر مشتركة يجلس فيها طلاب الدين الإسلامى والمسيحى مع بعض للتعرف على مبادئ وأخلاقيات المنهج الإسلامى والمسيحى، مشيرة إلى أن التعايش المشترك جزء مهم يجب أن يتعلمه الطفل منذصغره.

وأشاد أولياء أمور بالخطوة، مؤكدين أنها مهمة فى هذه المرحلة لزرع القيم والمبادئ التعايش مع الأخرين لدى الطلاب، مطالبين بضرورة تدريسها من متخصصين وعدم تهميشها والتركيز عليها أثناء الدراسة، موضحين أنه ستكون خطوة مهمة حتى يتعرف كل طالب على مبادئ الدين الأخر الذى يعتنقه زميله فى الحصة، كما أن الكتاب سيعزز قيم الترابط والمحبة بين جميع طوائف الطلاب فى المدارس سواء مسلمين أو مسيحين، كما أنه سيفتح لغة حوار بين الطلاب يسودها الفهم للأخلاقيات السمحة فى كل دين.