الغاء شروط الحافزالمجحفه للمعلمين دخل ادراج نسيان المالية ..صالح : الطريق الوحيد القضاء
الأحد 11/مايو/2014 - 06:32 م
علمت ( السبورة ) من مصادر داخل وزارة المالية ان الخطابات التي ارسلتها وزارة التربية والتعليم الي وزارة المالية والتي تطالب بالغاء شروط الحافز المجحفة علي المعلمين اسوة بباقي العاملين بالدولة دخلت ادراج النسيان بوزارة المالية ،ولن يت الالتفات اليه من قريب اوبعيد ، وذلك بعد مماطلة المالية في الغاء في الموافقة علي الغاء هذه الشروط التي تم تطبيقها علي المعلمين دون غيرهم
كانت المالية اجلت النظر في مطالب الوزارة والمعلمين لالغاء الشروط الي الشهر القادم لدراستها والبت فيها الي الشهر القادم ولكن صدر رأي قانوني من داخل الوزارة بعدم قانونية هذا الالغاء
بينما قال عثمان صالح محام بمجلس الدولة ..انه اذا قام جموع المعلمين برفع قضايا امام مجلس الدولة للمطالبة بحقوقهم في الغاء شروط هذا الحافز سيتم البت فيها فورا لمخالفتها للقانون اسوة بباقي الوزارات والهئيات الحكومية التي طبق فيها صرف الحد الادني للاجور بدون شروط
كان الدكتور محمود ابوالنصر وزير التربية والتعليم قد حرر خطابا إلى وزير المالية هاني قدري دميان يطالبه فيه بمساواة المعلمين بموظفي المالية في اشتراطات صرف مقابل الأعباء الوظيفية. في شهر مارس الماضي ، وذلك استجابة لرغبة المعلمين المتضررين من هذه الشروط واجري العديد من الاتصالات بالوزارة لمتابعة الخطاب ، ولكن حتي الان وزارة المالية " ودن من طين وودن من عجين "
وقد اطلق جموع المعلمين قد دشنوا حملة (معا لالغاء الشروط المجحفة لعلاوةالاعباء الوظيفي)والتي كسرت حاجز الصوت في اقبال الالاف من المعلمين علي توقيع الاستمارة الخاصة بالغاء شروط الحافز الجديد
واعلن المعلمون رفضهم لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 57 لسنة 2014، والخاص بصرف علاوة مقابل أعباء الوظيفة للمسكنين على وظائف القانون 155 لسنة 2007 وتعديلاته، والذى يضم "معلم مساعد، ومعلم ومعلم أول، ومعلم أول أو معلم خبير وكبير معلمين وما يعادلها اعتبارًا من 1 يناير الماضى، وأكدوا أنه لم يأت كتعويض عن الحد الأدنى والأقصى للأجور بالنسبة للمعلمين، ووصفوها بـ"المجحفة"، التى تمنع عنهم أبسط حقوقهم فى الحياة.
واعلن تيار المعلمين الأحرار في وقت سابق رفضه للشروط المجحفة التى وضعتها وزارة التربية والتعليم الخاصة بحافز الأعباء الوظيفية والتى من شأنها أن تخلق جوا من التسلط لدى مدراء المدارس وأيضا نوعا من العلاقات التى يشوبها الكراهية بين أوساط المجتمع التعليمى مما يؤثر سلبا على العملية التعليمية