وزير الداخلية : خطة أمنية شاملة بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين الانتخابات الرئاسية
الأحد 04/مايو/2014 - 06:50 م
أعلن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية عن وجود خطة أمنية شاملة بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين الانتخابات الرئاسية القادمة, مطمئنا الشعب المصرى على عبور تلك المرحلة من تاريخ البلاد الى بر الامان للوصول إلي استحقاقات خارطة الطريق مثل ما تم فى الاستفتاء الأخير علي دستور عام 2013.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده وزير الداخلية اليوم الاحد بمديرية أمن البحيرة
, بحضور المحافظ اللواء مصطفى هدهود واللواء محمد حبيب مساعد الوزير لمنطقة
غرب الدلتا, واللواء محمد طاحون مدير الأمن والقيادات الامنية بالمديرية.
وأكد الوزير ان الحوادث الارهابية الاخيرة التى وقعت فى البلاد تأثيرها محدود جدا
ولا يؤثر على عزيمة رجال الشرطة , مشيرا إلي ان الهدف من هذه العمليات الارهابية
إحداث حالة من الاضطرابات داخل البلاد حتى لا نصل الى الاستقرار وإفشال الانتخابات
الرئاسية القادمة وترويع الشعب المصرى وكسر الروح المعنوية للجهاز الامنى واصابته
بنوع من الاحباط , ولكنهم لم يفلحوا فى ذلك.
وكشف عن أن السبب فى عدم الاعلان عن جميع الضربات الاستباقية لرجال الشرطة للبؤر الاجرامية
فى داخل البلاد حتى لا يتم هروب باقى المتهمين المشاركين فى ذات العمليات
الارهابية والتمكن من ضبطهم , موضحا ان الشرطة نجحت فى تنفيذ العديد من الضربات
الاستباقية للبؤر الاجرامية وافشال المخططات الارهابية والقبض على خلايا ارهابية
ومنها عمليات عرب شركس وأكتوبر والاسكندرية وايتاى البارود.
وطالب المواطنين بالابلاغ عن أى تحركات غريبة أو أجسام مشتبه فيها حتى لو كانت سلبية
, لافتا الى ان الظروف الحالية التى تمر بها البلاد لا نستطيع خلالها توفير كافة
الاجهزة الاليكترونية المتقدمة على كل شبر من أراضى البلاد لمواجهة العمليات الارهابية.
وأضاف أن هذا لن يمنع القضاء على الارهاب بنسبة كبيرة , ولكنه يعمل على الحد من العمليات
الارهابية بصورة جيدة, مشيرا إلي ان الدول الكبرى والاكثر تقدما لا تستطيع
السيطرة الكاملة على الارهاب والقضاء عليه.
وردا على سؤال لمندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالبحيرة حول تأمين الصحفيين الميدانيين
أثناء تغطيتهم للتظاهرات والانتخابات الرئاسية القادمة, قال اللواء محمد ابراهيم
انه تم تكليف ضابط اتصال بكل مديرية أمن بالمحافظات للتنسيق مع الصحفيين لتأمينهم
بحيث يتم تحديد مكان يستطيعون من خلاله رصد الاحداث بأمان كامل بعيدا عن مناطق
الاشتباكات , وأضاف انه تم التنسيق مع نقابة الصحفيين لتوزيع سواتر على الصحفيين
الميدانيين لحمايتهم.
وعلي صعيد متصل , قال وزير الداخلية أن مشكلة تسليح أفراد الامن ليست لنقص الموارد
المالية انما هى مشكلة ترجع الى التوريد حيث حظرت أوروبا وأمريكا على الشرطة المصرية
استيراد أية معدات وأسلحة خاصة بالداخلية , وأضاف " إن الانظمة السابقة كانت
تعتمد على التسليح الغربى , وإننا بدأنا نبحث عن مصادر سلاح بديلة ونجحنا خلال فترة
بسيطة فى التوريد".