بالمستندات ..استاذ بجامعة القاهرة يأكل لحم اخية ميتا !!

عاما بعد عام تتوالى فضائح المجتمع الجامعى , فبعد ان ظهرت بعض التصرفات من قلة من اعضاء هيئة التدريس تسئ الى المجتمع الجامعى من إستغلال الطلاب وإجبارهم على شراء الكتاب الجامعى بمبالغ مرتفعة وربط الدروس الخصوصية بأعمال السنة والامتحانات,والقلة منهم التى تحرض على العنف والإرهاب , وظهور بعض من قضايا التحرش بالجامعات كل تلك التصرفات تقلل من هيبة ووقار وقيمة عضو هيئة التدريس.الذى ينبغى ان يكون قدوة لباقى فئات المجتمع ولابد من وقفة وتصدى لتلك الظواهر حتى لا تنتشر وتسيئ أكثر فأكثر ,

والسبورة تكشف بالمستندات تصرفات اعضاء هيئة التدريس التي بدأت تأخذ منحنى اشد قسوة ففى عام 1994 أعلنت جامعة القاهرة عن تخصيص مدافن لأعضاء هيئة التدريس فأتفق الشقيقان احدهما استاذ متفرغ بقسم الوثائق والمكتبات كلية الآداب جامعة القاهرةو رئيس مجلس إدارة نادى جامعة القاهرة للتجديف ووكيل منطقة الجيزة للتجديف. مع شقيقة على إنشاء مدفن مشترك فيما بينهما مناصفة فى الأرض والبناء وأستلم من أخية ما يخصة من قيمة الارض والبناء منذ 20عام وتم استخراج الاوراق بأسماء الشقيقين وتوقيعاتهما , وتعليق لافته على المدفن باسمائهما , وبعد وفاة الاخ وأبنة الأكبر ودفنهما بنفس المدفن , وبعد ان ارتفعت أسعار المدافن بتلك المنطقة ...

قام عضو هيئة التدريس الذى تخطى عمرة السبعين عاما بتغيير اللافته بأسمة هو فقط وتغيير مفتاح المدفن بحجة ان تخصيص الجامعة للمدفن يخصه هو فقط , محاولا الإستيلاء على المدفن وإرسال مبلغ الفين جنية لأسرة شقيقة مدعياً ان هذا هو ما تبقى لهم من قيمة المدفن وان باقى المبلغ الذى أستلمة من شقيقة هو قيمة دفن أخية وإبن أخية .. وممنوع على اسرة شقيقة الذهاب الى المدفن لانه لم يصبح مدفنهم ولو أرادو عليهم نقل جثث المتوفين الى اى مدفن آخر ...!!

هكذا وصل حال أساتذة الجامعات من الإستيلاء على أموال اليتامى وأكل مال شقيقة المتوفى