ابوالنصر : 90 كتابا جديدا العام القادم ..ولجنة عليا لمتابعة المناهج الجديدة
الأحد 20/أبريل/2014 - 01:52 م
اكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الى اتجاه الوزارة الى ربط الصناعة بالمدارس الفنية وإنشاء مصنع داخل المدرسة ومدرسة داخل المصنع، و أصبح لدينا حتى الآن 17 مدرسة داخل المصنع، ومن المقرر أن يتم إقرار هذا النمط في 10 مدارس بكل محافظة.
قال أبو النصر أن الخطة الإستراتيجية تم اعتمادها من مجلس الوزراء، وتتولى اللجنة الوزارية المصغرة مراجعة التعديلات النهائية بها، مشيرا الى أن وزارة التربية والتعليم سوف تقدم البرامج التنفيذية للخطة بعد إقرارها من هذه اللجنة الوزارية.
وأضاف الوزير أنه قد تم إنشاء مصنعا للمبات الموفرة، ومصنعا آخر لتدوير الورق، وثالثا لتدوير الأخشاب يتم من خلاله تصنيع التخت الجديدة .
اشار أبو النصر الى أن الوزارة قد استعانت بمناهج سنغافورة في العلوم والرياضيات، وتم تعديل معظم المناهج ، وسوف يكون لدينا في العام الدراسي القادم 90 كتابا جديدا. وأن هناك لجنة عليا مشكلة من أساتذة الجامعات ومدرسين قدامى من ذوي الخبرة قد قامت بمراجعة المناهج الجديدة .
ومن جانبه قدم اللواء نبيل عامر مستشار الوزير لتنمية الموارد شرحا تفصيليا لمنظومة التعليم المطورة أو الفصل التفاعلي القائمة على التعليم والتعلم الذكي ، حيث أوضح أنه عبارة عن تابلت ،سبورة ذكية، حاسب آلي، وشبكة لاسلكية ، ولفت الى أن شبكات الاتصال تتم من خلال خطوط DSL والانترنت فائق السرعة.
وأضاف عامر أن منظومة الدعم الفني والتدريب لهذه المنظومة يقدمها مركز التطوير التكنولوجي بالوزارة وبعض الشركات، مشيرا الى أن نظام الإدارة التعليمية يتم من خلال المناهج التفاعلية .
وتحدث مستشار الوزير لتنمية الموارد عن البعد الاقتصادي لمشروع التطوير التكنولوجي للوزارة، لافتا الى أنه قد تم تأسيس 4 مصانع لتصنيع التابلت 3 منها تعمل بالفعل، والرابع في طور الإنشاء. وأوضح أنه قد تم استغلال فائض الطاقة في تشغيل خطوط الإنتاج بمدارس التعليم الفني في إنتاج اللمبات الموفرة .
وكشف عامر عن أنه يتم تجميع الأجهزة في خطوط إنتاج بمدارس التعليم الفني ليساهم ذلك في خفض التكلفة الإجمالية للمنظومة، كما أن قيام مراكز التطوير التكنولوجي بالديوان العام والمحافظات بالدعم الفني قد ساهم في خفض نفقات التشغيل الجارية للمنظومة، هذا بالإضافة الى أن إنشاء وحدة التعليم والتعلم الذكي في الوزارة أدى الى خفض النفقات والاعتماد على إمكانيات الوزارة في إدارة المشروع .
وأشار الى أنه قد تم إدخال منظومة التعليم التفاعلي في 9 محافظات، الستة الأولى منها لحقت الفصل الدراسي الأول باستخدام التعليم التفاعلي، والثلاثة الأخيرة بدأتها منذ شهر تقريبا. وأضاف أن إجمالي عدد الطلاب المستفيدين من المنظومة 130 ألف طالب، وعدد المدارس التي طبقتها 800 مدرسة، وعدد الفصول 4500 فصل.
وأكد عامر أنه قد تم عمل استبيان بالمحافظات التسعة للتعرف على آراء أهالي هذه المحافظات في المنظومة، وتبين أن مردودها إيجابيا لدى الأغلبية .
تم خلال الاجتماع عرض الأهداف الإستراتيجية للخطة والبرامج التنفيذية في خلال السنوات القادمة، مصحوبة بمؤشرات الأداء . وتم إيضاح التكلفة الاستثمارية للخطة في السنوات الثلاثة القادمة .
وتحدث الدكتور علاء عبد الغفار عن توفير الموارد المالية للخطة، حيث أوضح أن الوزارة تهدف الى ترشيد الإنفاق العام في قطاع التعليم وتنمية الموارد الذاتية لهذا القطاع ، فضلا عن زيادة نسبة الإنفاق على التعليم للوصول الى 4% من الناتج القومي الإجمالي.
ولفت عبد الغفار الى أهمية عنصر متابعة المؤشرات التنفيذية في الخطة، لافتا الى أنه يتم تدريب من سيقومون بهذه المهمة تدريبا على أعلى مستوى.
تم الاتفاق في نهاية الاجتماع على أن يقوم كل من وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير التعليم العالي بدراسة الخطة الإستراتيجية جيدا لإبداء أي ملاحظات عليها، مع التعرف على البرامج التنفيذية ومؤشرات الأداء، على أن يتم عرض كل الملاحظات في الاجتماع القادم .
جاء ذلك في اجتماع اللجنة الوزارية المشكلة لإقرار الخطة الإستراتيجية الجديدة للتعليم قبل الجامعي بشكلها النهائي، برئاسة الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم وعضوية الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي والدكتور وائل الدجوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي