اكاديميون بالسعودية يعلنون عن اكتشاف العلاج بـ"بول الابل"
الجمعة 18/أبريل/2014 - 08:49 م
أكد أكاديميون من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى أن هناك أسرارا وفوائد في شرب بول الإبل، بعد أن تم التأكد من استخداماته لعلاج الفطر الذي يصيب الإنسان والنبات والحيوان، كما أنه وفق دراسات أخرى يحتوي على العديد من العوامل العلاجية كالمضادات الحيوية.
ووفق معهد دراسات الإعجاز العلمي في السنة النبوية في لقائه الذي نظمه أمس الأول في كلية الطب بعنوان: "الإعجاز العلمي في السنة النبوية: التداوي بأبوال الإبل – أنموذجاً"، فإن الكثير من الباحثين عبر أبحاثهم العلمية باتوا يتطرقون إلى التداوي بأبوال الإبل، وتوصل كثير منهم إلى نتائج مثيرة في هذا المجال، خلصت إلى أن بول الإبل يظهر في الطب العلاجي كصورة من صور الإعجاز العلمي في السنة النبوية.
وأوضح الدكتور زيد الرماني المستشار والمشرف على وحدة البحوث والمركز الإعلامي في المعهد أن الباحثين عرضوا في اللقاء العلمي، الذي نظمه معهد دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في الجامعة عدة أوراق بحثية خلصت إلى أن بول الإبل يظهر في الطب العلاجي كصورة من صور الإعجاز العلمي في السنة النبوية، ويتضح ذلك جلياً من خلال أحاديثه عليه الصلاة والسلام، ومنها ما روى البخاري عن أنس رضي الله عنه: "أن رهطاً من عُرينة قدموا على النبي- صلى الله عليه وسلم- فقالوا: إنا اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وارتهشت أعضاؤنا فأمرهم النبي- صلى الله عليه وسلم- أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم...." الحديث.
وافتتح اللقاء العلمي الدكتور أحمد الباتلي عميد معهد دراسات الإعجاز العلمي الذي أكد أن معهد دراسات الإعجاز في القرآن والسنة حرص على إقامة مثل هذه الملتقيات من أجل ضبط دراسات الإعجاز العلمي، مضيفاً: "إن المعهد يلتزم بالمنهج الوسطي في التعاطي مع دراسات الإعجاز العلمي".
وأدار الدكتور يحيى الطويان وكيل معهد دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة اللقاء العلمي ليؤكد ضرورة دعم دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وتأصيلها، وفق ضوابط ومناهج واضحة ترتكز على فهم الكتاب والسنة.
نقلا عن جريدة الرياض