إسلاميون متشددون يحكمون السيطرة على 15 مدرسة في بريطانيا
الإثنين 14/أبريل/2014 - 01:32 ص
أعلنت وزارة التربية البريطانية أنه الحكومة البريطانية ارسلت محققين الى خمس عشرة مدرسة في برمنجهام بوسط بريطانيا يشتبه بانها باتت تحت سيطرة اسلاميين متطرفين.
وتحوم الشكوك حول تلك المدارس اثر رسالة مجهولة المصدر تلقتها بلدية برمينجهام قبل بضعة اشهر تفيد ان اسلاميين يعملون على تغيير الهيئات الادارية في اربع مدارس عامة بهدف فرض افكارهم.
وسرت ايضا مزاعم عن تمييز بين الفتيان والفتيات داخل الصفوف وعن ترهيب معنوي يتعرض له الموظفون غير المسلمين.
كذلك، قررت بلدية برمينجهام، ثاني المدن البريطانية والتي يشكل المسلمون 22 ٪ من سكانها، النظر في هذه الاتهامات وان تجمد موقتا توظيف مديري مدارس.
ودفعت القضية وزير التربية البريطاني مايكل جوف الى اصدار امر بالتحقيق حول خمس عشرة مدرسة في المدينة.
وقالت متحدثة باسم وزارة التربية ان "الاتهامات التي تطاول مدارس عدة في برمينجهام خطيرة للغاية". واضافت "نحقق في كل العناصر التي جمعتها "اوستفيد" وهي المؤسسة المكلفة التحقيق في المؤسسات التربوية، وبلدية برمينجهام والشرطة"، رافضة الاداء "بتعليقات اضافية في الوقت الراهن". وتابعت ان "اجراء هذه التحقيقات في شكل محايد ومن دون افكار مسبقة هو امر اساسي".
ونقلت صحيفة صنداي تايمز ان الوزير عازم على معاقبة المدارس "حيث التمسك بالتقاليد الدينية يعوق التعليم المتوازن" وعلى استبدال مسؤولي المدارس الذين سيتم توقيفهم.وتأتي هذه التدابير اثر تصريحات لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون في بداية ابريل وعد فيها بالحزم في هذه القضية. وقال كاميرون خلال زيارته برمينغهام "لن نقبل بان تدار مدرسة من جانب متطرفين او بنشر افكار متطرفة" فيها، مضيفا "لا يمكن ان ندع هذا الامر يحصل في بلادنا".
وهذا الشهر، اعرب عشرة نواب من برمنجهام عن قلقهم حيال الموضوع في رسالة وجهوها الى وزير التربية، لكن ديفيد هيو الذي يتولى ادارة العديد من المدارس المشتبه بها نفى هذه الاتهامات، واكد للبي بي سي هذا الاسبوع انه على مدى 15 عاما من عمله، لم يواجه يوما "اي شكوى من تطرف"