الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

زين ..لماذا الاصرار علي تطبيق قانون ساكسونيا علينا !!

الثلاثاء 08/أبريل/2014 - 02:06 ص
السبورة

وجه طارق زين مؤسس رابطة موظفي جامعات مصر رسالة إلى رئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزير التعليم العالى ووزير المالية و المجلس الاعلى للجامعات بكل أعضائه من رؤساء الجامعات قال فيها ..إلى كارثتنا الكبرى أمناء الجامعات ومساعديهم والمديرين العموم عبيد رؤساء الجامعات وخدمهم المطيع

لماذا تطبقون قانون ساكسونيا على موظفى وعمال الجامعات ولا تطبقونه على أعضاء هيئة التدريس ؟

لماذا تستكثرون علينا الفتات وتستحلون لأنفسكم التجاوز فى نهب ثروات الجامعات وميزانية الدولة وصناديقها الخاصة ؟

اضاف عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " لماذا تطبقون علينا القانون بمفهومه الجائر وتتجاوزونه لتحقيق مطالبكم؟ أليس هناك تجاوز ومخالفة للقانون فى تطبيق بدل الجامعه فى نسبة حضوركم التى تملأ على الورق فقط وعدم التفرغ؟ وعمل معظمكم فى أعمال خاصة من عيادات ومعامل ونوادى وتدريب ومراكز خاصة لتسريب الامتحانات؟ وقصر التفوق والتعيين على اولادكم وأبناء معارفكم ؟

قال لماذا لا يكون هناك دفاتر شامله فى الجامعات للمكافأت من أصغر عامل إلى رئيس الجامعة ؟ ولماذا يتم سحب الملفات المخالفة من الاضابير عند تفيش الجهاز المركزى للمحاسبات على الجامعات؟ والصرف على نفس المسمى ونفس الباب أكثر من مرة فى الشهر الواحد؟ هل أنتم حملة علم ؟ وأمانة ؟ ونتسائل جميعا أين ذهبت مكانة مصر العلمية رغم إهدار المليارات على التعليم وخاصة العالى ؟ لتجدوا الاجابة أنظروا إلى أنفسكم لتجدوها واضحة وضوح الشمس

أسئلوا أنفسكم لماذا تتكالبوا على المناصب الإدارية رغم انكم أكاديمين ؟ هل لرفعه رايه مصر فى العلم ؟ أم للوجاهه الاجتماعيه وما يترتب عليها من مميزات نقدية رهيبه وسلب لكل موارد الجامعات من كل صناديقها وخاصة النقاط المشهورة فى المستشفيات والمطابع والتعليم المفتوح وفائض الميزانية ناهيك عن السفر للمؤتمرات على نفقة الجامعات والعلاج فى أفخم المستشفيات بل تعدى كراهيتكم الدفينة المريضه لموظفى الجامعات فى إهدار حقوقهم عن عمد وتدليس فى الدستور الجديد عن طريق (جابر نصار رئيس لجنة الدستور ورئيس جامعه القاهرة ومحمد محمدين (رئيس جامعه قناة السويس )والذلى سنكون لهما بالمرصاد القانونى فى بلد أصبحنا أصبح يقام فيه الحد على الضعيف ويكرم فيه السارق النبيل

لكن عهد علينا ونقسم بالله أننا لن نترككم تهنأون بعد اليوم وسيكون غايتنا الأولى هى فضح تجاوزتكم وسرقاتكم العلمية والمادية ومادمتم تريدونها حربا فليكن ولكن أحذروا فلم يعد لدينا ما نخسره مادامت بلدنا التى نخاف عليها تعاملنا كمواطنين درجة ثانية لأن الخصم والحكم طرف واحد ولم ينصفنا اى وزارة منذ الثورة رغم اختلاف انتمائتها السياسية وعداوتها لبعضها إلا أنهم أتفقوا جميعا على التضحية بموظفى وعمال جامعات مصر ونعدكم أنكم لن تهنأوا بعد اليوم بنهب ثروات جامعاتنا التى بنيناها بعرقنا ودمائنا نحن وليس أنتم