الأمم المتحدة:عام 2013 هو الاسوأ في الأوضاع الانسانية بغزة
الإثنين 07/أبريل/2014 - 08:49 م
دعا منسق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيمس راولي إسرائيل إلى رفع الحصار عن قطاع غزة واعادة تشغيل المعابر المغلقة. وقال راولي - في مؤتمر صحفي عقده في مقر وكالة "الأونروا" الرئيسي بمدينة غزة لإطلاق تقرير "أوتشا" الإنساني السنوي لعام 2013 بمشاركة المنظمات الأممية العاملة في
القطاع ظهر اليوم - إن العام 2013 كان العام الأكثر هدوءا على جبهة غزة - إسرائيل إلا أنه شهد التدهور الأكبر في الأوضاع الحياتية في القطاع منذ عقود.
وناشد راولي جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح لعبور الافراد والبضائع والمساعدات
الطبية على الاقل لما كانت عليه قبل يونيو 2013 .. مؤكدا احترامه لمتطلباتها الأمنية.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعتبر مصر ضرورية وفاعلة في حياة الناس في قطاع غزة الا
ان اسرائيل تتحمل المسئولية الكاملة عن القطاع والتي تحاصره.
وتوجه راولي بنداء للمجتمع الدولي لتقديم 390 مليون دولار لمواجهة الاوضاع الاقتصادية
السيئة للفلسطينيين في القطاع ومناطق أ في الضفة الغربية المحتلة.
وطالب راولي بالسماح للصيادين بالصيد بحرية في قبالة ساحل قطاع غزة والمزارعين بالعودة
لزراعة اراضيهم على خط الحدود والسماح بدخول مواد البناء الى القطاع مثمنا في
الوقت ذاته قرار اسرائيل باعادة تشغيل بعض مشاريع البناء .وطالب اياها بمزيد من
الموافقات.
وتحدث خلال المؤتمر ممثل برنامج الغذاء العالمي بابلو ريكالدي الذي اكد خطورة الاوضاع
في قطاع غزة وارتفاع نسبة انعدام الامن الغذائي من 48% الى 57% .
ودعا الى ضرورة ان يبقي المجتمع الدولي على مساعداته لمواجهة الاحتياج الكبير في المساعدات
الغذائية. مشيرا إلى أن مجموع الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى هذه المساعدات
فاق 6ر1 مليون شخص.
من جهته , قال نائب مدير عمليات "الأونروا" سكوت اندرسون ان الوكالة لا تقلص مساعداتها
لقطاع غزة وان عددا من يتسلمون موادا غذائية اليوم يزيد عن 800 الف لاجئ ولكن
العام 2013 شهد تدهورا حادا في الأوضاع الحياتية بسبب منع دخول مواد البناء والذي
هو عصب الاقتصاد.