التعليم : اختطاف الطالبين تم امام منزلهما والتسمم وهمي واشكال المظاهرات متنوعة
الجمعة 04/أبريل/2014 - 09:01 م
اكدت وزارة التربية والتعليم في بيانها اليوم الجمعة ان ماردده البعض عن وجود حالتي اختطاف بالمدارس، وهذا أمر يوحي بأن هناك من يدخل المدرسة ويخطف التلاميذ، وهذا لم ولن يحدث أثناء الدراسة، أما الحقيقة أن الطالبين اللذين اختطفا، تم خطفهما وهما في طريقهما إلى منزلهما بعد انتهاء اليوم الدراسي، ولم ترفع الوزارة يدها، بل تواصلت مع المسئولين بوزارة الداخلية ومديري الأمن لسرعة ضبط الجناة وتحرير التلميذين وهو ما حدث بالفعل، لحرص الوزارة الكامل على حياة أي تلميذ.
عندما تحدث البعض عن أن
وعن وجود 46 مظاهرة على مدار العام الدراسي، قالت تناسي البعض أن هذه المظاهرات تنوعت غالبيتها بين طلاب ينتمون لفصيل سياسي معين، كانوا يهاجمون الشرطة والجيش داخل وخارج أسوار المدرسة، وكانت تتعامل معهم الوزارة وفقا للقانون النظم لذلك، وبين معلمين كانوا يطالبون بالتثبيت ولم تندرج عليهم شروط وقواعد التعيين، وبين مطالب بإدراج المعلمين ضمن الحد الأدنى للأجور، وهو الأمر الذي كانت تسعى إليه الوزارة منذ فترة طويلة، وتحققت مزايا مادية أكثر مما توقعوا، من خلال علاوة مقابل الأعباء الوظيفية التي أقرها رئيس مجلس الوزراء السابق.
اوضح البيان ان ما ذكر عن وجود حالات تسمم 462 طالبا بسبب الوجبة المدرسية، يتنافي تماما مع ما صرح به وزير الصحة في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزراء التربية والتعليم والزراعة والصحة قبل 3 أيام داخل ديوان وزارة التعليم، عندما أكد بالمستندات والتقارير الطبية أن جميع حالات التسمم كانت سلبية، ولم يصاب بالمرض سوى تلميذين فقط، ولم يتحدد سبب إصابتهما، هل كانت نتيجة تناول وجبة خارج المدرسة مثل "الكشري أو شرائح البطاطس المعبأة"، أو بسبب تناول الوجبة المدرسية، مما ينفي تماما أن هناك 462 حالة أصيبت بالتسمم، حيث ذكرت تقارير المستشفيات التي وصلت إليها التلاميذ، أنها "إدعاء تسمم" وليست تسمما بالمعني الطبي المتعارف عليه، وأن كل محدث إشاعات تستهدف بث الرعب والخوف بين الطلاب وأولياء الأمور،
اكدت الوزارة أن الإشارة في البيان الصادر عن غرفة العمليات بوجود اشتباه في حالات تسمم، يثبت هذا التسمم، لكن بيانات الغرفة تنقل ما يرد إليها من المديريات إلى حين التحقق منه بالأدلة، وأن الحقيقة أثبتت عدم وجود تسمم من الأساس.
قال البيان : تفخر وزارة التربية والتعليم بأن جميع البيانات والأرقام التي تتعلق بحصاد 8 أشهر، كانت تفصح عنها الوزارة إلى وسائل الإعلام بلا استثناء، وفور وقوعها، ولم ولن تخف أية معلومة عن الجمهور المصري، الذي نادى كثيرا بالشفافية والمصداقية والمصارحة، وهو ما تحققه الوزارة الآن في كافة بياناتها الصحفية، لكن من غير المنطقي أن يتم توظيف هذه البيانات والأرقام ومحاولة توصيلها بطريقة توحي بأن سير الدراسة لم يكن على ما يرام، ومن هنا كان لزاما على وزارة التربية والتعليم أن تصارح الجمهور المصري بحقيقة الأوضاع المتعلقة بهذه البيانات والوقائع، احتراما للمصداقية والمصارحة التي عاهدناه عليها طوال الثمانية أشهر التي أعقبت بدء العام الدراسي، الذي ننتظر من الجميع أن يشاركنا مجتمعيا في أن يخرج بالشكل المميز الذي ينتظره كل مواطن مصري شريف يعشق تراب هذا الوطن، ويتمنى لبلده العيش في أمن وسلام.
وتؤكد وزارة التربية والتعليم أن دور الوزارة هو وضع السياسات التعليمية ومراقبة تنفيذها، أما إدارة العملية التعليمية فهى مسئولية السادة المحافظين.