وزير التعليم العالي يرأس اجتماع صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية

اطمأن الوزير على ما تم التوصل إليه بشأن اللائحة التنفيذية لقانون هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مطالبًا بسرعة الانتهاء من إعداد اللائحة وعرضها على المجلس للموافقة عليها، مشيرًا إلى أن القانون رقم 150 لسنة 2019، بتحويل صندوق العلوم إلى هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، يمكنها من إدارة أموالها على نحو يسهم فى تحقيق أقصى استفادة من المخصصات المالية، وتمويل المشروعات البحثية التى تساهم في حل المشكلات ذات الأولوية للمجتمع، وكذلك فى التخصصات العلمية التى تحتاجها الدولة.

وطالب عبدالغفار بضرورة استخدام  التحول الرقمي في أعمال الصندوق، خاصًة بعد تحويله إلى هيئة؛ بما يرضي المتعاملين مع الهيئة، ويحسن دورها في خدمة البحث العلمي.

كما طالب الوزير بوضع تصور لتوظيف مخرجات الهيئة البحثية وتعظيم الاستفادة منها بتحويلها إلى عوائد اقتصادية، مطالبًا بضرورة وجود خطة معلنة قبل البدء في أعمال الهيئة، والدعاية والتسويق للأبحاث المقدمة.

ومن جانبه أشار د. عماد حجازي إلى أنه تم التقدم بعدد 256 مشروعًا من الجامعات والمراكز البحثية، مشيرًا إلى أنه لأول مرة يتلقى الصندوق هذا العدد من المشروعات البحثية.

وافق المجلس على تمويل ٤ مشروعات في إعادة التوطين، و٣ مشروعات في مجال دعم الأبحاث، و ٣ مشروعات لمنح شباب الباحثين، بالإضافة إلى ٧ مشروعات في مجال مكافحة التلوث، وفي مجال الذكاء الإصطناعي وافق المجلس على تمويل مشروع، وفي إطار مشروع أستاذ لكل مصنع تمت الموافقة على تمويل ٣ مشروعات، وتمويل ٦ ورش عمل في إطار مشروعات منح دعم المؤتمرات وورش العمل والمنتديات العلمية لشباب الباحثين.

وفي إطار تعاون الصندوق مع مختلف دول العالم، وافق المجلس على تمويل ٣ مشروعات بحثية ضمن برنامج التعاون المصري الإسباني، وتمويل ٦ مشروعات كقائمة أساسية للمشاريع البحثية المشتركة ضمن برنامج الاتفاقية المصرية الإنجليزية (نيوتن_مشرفة)، والموافقة على تمويل 18 مشروعات ضمن برنامج التعاون المصري الفرنسي IFE))، وتمويل ١٠ مشروعات ضمن برنامج التعاون المصري الصيني، وكذلك تمويل ٥ مشروعات ضمن اتفاقية. (PRIMA)

وأحيط المجلس علمًا بمشروعات منح الابتكار لشباب الباحثين، وقيام الصندوق بطرح برنامج معسكر الابتكار لأول مرة، وهو برنامج لتدعيم المشاريع الابتكارية المصرية الواعدة، وبناء القدرات البشرية، ومساعدة الباحثين والمبتكرين على التعرف على عملائهم وترويج ابتكاراتهم لدى العملاء وربط الأوساط الأكاديمية مع سوق العمل عن طريق بناء شركات علمية وابتكارية