"ثوره امهات مصر" ترصد امتحانات الثانوية العام لنظام التقويم فى يومها الأول
الأحد 12/يناير/2020 - 02:00 م
بدأت غرفة الرصد التابعة لثورة امهات مصر أعمال متابعة و رصد امتحانات الثانوية العامة لنظام التقويم المعدل بشقيها الورقية و الالكترونية للصف الأول و الثاني الثانوى على مستوى الجمهورية
و قالت الغرفة في بيان لها انها و مع الساعات الأولى لبدء الامتحان الأول للغة العربية تلقت شكوى من عدد محدود لمدارس تعجز عن الدخول الى شبكات الامتحانات لا تتجاوز العشر مدارس على مستوى الجمهورية من محافظات الإسماعيلية والاسكندرية والدقهلية والجيزة والشرقية بعضها تم اصلاح المشكلة و البعض الاخر تم استبدال الامتحان الالكترونى بامتحان ورقى بعد العجز فى حل المشكلة من بينها مدارس حكومية ومدارس خاصة…..
و فور بدء الامتحانات تلقت الغرفة العديد من شكاوى الطلاب و أولياء الأمور عن عدم استقرار الشبكات حيث تعطل الشبكات أكثر من مرة ثم العودة الى الامتحان من جديد مما وصفه الطلاب بتهنيج الشبكات و الأجهزة مما تسبب فى إهدار وقت الطالب أثناء الامتحان وصل فى بعض المدارس الى انقطاع يتراوح من 15 دقيقة الى ساعة كاملة و لم يتم تعويض الطلاب للوقت المهدر و حسب من زمن الامتحان مما تسبب فى عدم تمكن بعض الطلاب من أداء الاجابة على كامل الاسئلة و ترك اسئلة دون إجابة لانتهاء الوقت الاجبارى…..
كما رصدنا بعض المدارس بالاسكندرية و القاهرة تمنع الطلاب من الدخول بالكتاب المدرسى الامتحان و تمزيق بعض الكتب للطلاب على الرغم من قرار الوزارة بالسماح للطلاب بدخول الامتحان بنظام ال open book
كما رصدت الغرفة تداول اسئلة اللغة العربية على صفحات السوشيال ميديا بعد 15 دقيقة تقريبا من بدء الامتحانات و انتشرت على نطاق واسع شمل كامل اسئلة الامتحانات الالكترونية و الورقية و تلاحظ للغرفة ان تم تصوير الامتحانات الالكترونية بجهاز اخر غير جهاز الامتحان نفسه مما يدل على دخول بعض الطلاب باجهزة محمول داخل اللجان بالاضافة لوجود امتحاناتورقية متداولة بخاتم ادارة المنتزة محافظة الاسكندرية
كما رصدت الغرفة وجود ثلاثة نماذج لامتحان اللغة العربية الالكترونية بها بعض الاسئلة المتشابهة مثل التعبير و موضوعات القراءة و اسئلة اخرى مختلفة مما يوضح عدم وجود امتحان إلكتروني موحد….
اما الامتحانات الورقية للصف الثانى الثانوى فقد عجزت الغرفة عن تحديد عدد النماذج ومدى تشابها أو اختلافها و غير معلن على اى مستوى تم وضعها
و فيما يخص مستوى الامتحان بشكل عام اشتكى أولياء الأمور و الطلاب من ورود قصة و اسلاماه ب سؤال التعبير حيث أقرت الوزارة من قبل عدم إدراجها بالامتحانات كما اشتكت ايضا الطلاب من اسئلة القراءة المتحررة و تشابه الاختيارات و ورود اكثر من اختيار صحيح للسؤال الواحد مما تسائل البعض عن كيفية التصحيح الالكترونى ومدى دقته مع ورود إجابتين صحيحتين للسؤال الواحد…..
كما اشتكى بعض الطلاب من عدم ورود نماذج الامتحانات وفقا للمواصفات التى أعلنتها الوزارة وتحديدا فى أسئلة الأدب والبلاغة مما جعل أغلبية الطلاب أن تصف الإمتحانات ب التعجيزية فيما رأتها الأقلية أنها صعبه للغاية و وصفها نسبة ضئيلة جدا أنها للطالب فوق المتوسط ……
أما عن رصد امتحانات الصف الاول الثانوي فترة مسائية امتحانات ورقية
ف أتت الامور هادئة و مستقرة فى نظام سير الامتحانات فلم نتلقي شكوى واحدة على مستوى الجمهورية تفيد باعاقة سير الامتحانات او تعطل احد اللجان كما ندرت التسريبات لحد كبير و تداول الامتحانات على صفحات السوشيال فى نطاق ضيق جدا شبيه بالندرة….
و نظرا لطبيعة الامتحانات الورقية و اختلافها على مستوى الجمهورية حيث ان الامتحانات موحدة على مستوى كل ادارة مما يمثل وجود أكثر من 360 امتحان مختلف بحسب عدد إدارات الجمهورية التعليمية لذلك يصعب بل من المستحيل قياس مدى مستوى امتحانات الصف الاول الثانوى إلا ان ذلك لم يمنع طلاب الصف الاول و أولياء الأمور عن الشكوى من صعوبة الامتحانات فى اغلب الادارات التعليمية فيما اتى الارتياح من مستوى الامتحانات فى بعض الادارات و كانت تمثل الاقلية بالمقارنة بالشكوى من الصعوبة