الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

الجامعة العربية تطالب اسرائيل باطلاق الدفعه الرابعة من الأسرى الفلسطنيين

الأحد 30/مارس/2014 - 07:26 م
السبورة

حضت جامعة الدول العربية على إطلاق جميع الاسرى الفلسطينيين من الاطفال والنساء وبخاصة من شملهم الاتفاق الاخير في مفاوضات السلام ومن هم في الاسر قبل اتفاقيات " اوسلو" للسلام , وأكدت ضرورة الافراج عن الاسرى الثلاثين ضمن الدفعة الرابعة والاخيرة من الاتفاق بينهم 14 من عرب اسرائيل .

وأكدت الجامعة العربية - في بيان لها اليوم بمناسبة الذكرى الـ38 ليوم الارض والذي

فجرته سواعد الفلسطينيين في الثلاثين من اذار عام 1976 - عن دعمها وتضامنها مع

الشعب الفلسطيني المتشبث بأرضه والمتطلع الى اقامة دولته المستقلة على حدود الرابع

من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف , وطالبت برفع الحصار الظالم على قطاع غزة

والذي تفرضه اسرائيل ويعد انتهاكا للقانون الدولي , مؤكدة أن قرار هيئة الامم المتحدة

بأن عام 2014 عاما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني هو بمثابة دعم جديد من

المجموعة الدولية لعدالة هذه القضية الفلسطينية .

ودعت الجامعة العربية في بيانها : المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وممارسة ضغوط على

اسرائيل لوقف سياستها الاستيطانية والرفض الكامل لمخطاطاتها لتهويد القدس والاعتداءات

على المقدسات الدينية الممنهجة من اجل تغيير الواقع على الأرض وطمس معالم

الهوية العربية الفلسطينية والانصياع للشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة .

وقال البيان إن هذه الذكرى كانت الشرارة باعلان جماهير الشعب في الداخل الفلسطيني

الاضراب العام يوم 30 مارس 1976 المصحوب بالمظاهرات العارمة التي اتسعت دائرتها بخروج

الجماهير الفلسطينية العربية للشارع دفاعا عن الارض وعن حق الشعب الفلسطيني

في العيش على أرضه حرا كريما .

وأضاف أن الاحتلال استبق ذلك الحدث بجملة من القرارات العدوانية التي تهدف الى تخفيض

نسبة الفلسطينيين في منطقتي الجليل والنقب ومحاصرتهم اقتصاديا , واجتماعيا , والاستيلاء

على ما تبقى لديهم من اراضي من خلال مصادرة 21 دونما من اراضي "الجليل

والمثلث والنقب" وتخصيصها للمستوطنات وتوطين المستوطنين في اطار مخطط لتهويد " الجليل"

, مشيرا الى أن هذا الاجراء أسفر عن قمع قوات الاحتلال بنيران التها العدوانية

للمظاهرات الشعبية الغاضبة التي امتدت على طول مساحة ارض فلسطين التاريخية ,

واستشهاد 6 من الشبان الفلسطينين وجرح العشرات واعتقال اكثر من 300 فلسطيني .

وأكد البيان انه منذ ذلك التاريخ اصبح هذا اليوم تجسيدا لتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه

ووطنه وتخليدا لشهداء الوطن, فان معركة صمود الفلسطينين داخل الخط الاخضر وبقائهم

في وطنهم بعد عام 1948 هي في المحصلة معركة على الارض والوطن وعلى الحق الفلسطيني

في تقرير المصير .

وأشار الى أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي اصدرت قوانين متعددة من اجل شرعنة السيطرة

على ارض الفلسطينة ومنها قانون الغائب , وقانون الاراضي البور, والمناطق المغلقة,

وبهذا تمكنت سلطات الاحتلال من السيطرة على حوالي مليون دونم من اخصب الاراضي العربية

, واستهداف الحضارة والتاريخ الفلسطيني , من خلال تزوير اسماء لصناعة تاريخ

مزيف, والسطو على المواقع الاثرية في مختلف المناطق , واستصدار عدة قوانين للحد

من التواصل الديمغرافي العربي بين المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وأكد البيان أن يوم الارض مناسبة هامة لتحمل المؤسسات الدولية وخاصة مجلس الامن واللجنة

الرباعية والامين العام للأمم المتحدة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني على

ارضه ورفع الاحتلال استنادا الى قرارات الشرعية الدولية