الاشقر يكشف فضيحة مندوبي المالية في التعليم ولماذا علي (رأسهم ريشة ) !!
الأربعاء 19/مارس/2014 - 12:51 م
قال محمود الاشقر الناشط التعليمي ان مسلسل جبروت مديرو حسابات الادارت والمديريات التعليمية مستمر ، حيث يُلحق بكل وحدة حسابية مندوب مالية للرقابة على الصرف وللتوقيع على الشيكات و ما اكثر ما سببه هذا النظام من مشاكل و متاعب و معوقات للعمل ، و لم يمنع هذا النظام التلاعب والاختلاسات للمال العام والخاص
اضاف ان هؤلاء المندوبين يسكنون الان في برج عالٍ و نسوا انهم في خدمة جموع من يعمل في حقل التعليم من والارامل و الايتام و العجزة و اصبح شغلهم الشاغل الحضور للعمل على المزاج و حسب هواهم و الوقت الذى يوقعون فيه و انتظار ساعتين زادوا او نقصوا وكأنهم ينتظرون على جمر حتى يضعوا توقيعهم (الكريم) ، و يذهبوا غير عابئين بمواعيد حضور او انصراف او حتى تقديم اجازات فى ايام غيابهم ،
اوضح انه مه العلم ليس لهم دفاتر للحضور والانصراف والتى تعد دفاتر ماليه واداريه يصرف عليها رواتب وحوافز وبدلات الموظفين ، ويؤكد التزامهم بالحضور فى مواعيد العمل الرسميه وأداءهم لمهامهم الوظيفيه و بناء عليه يتم صرف المستحقات الماليه للمسجلين به لذا يجب الاعتناء به وعدم الكشط او الشطب او استعمال المزيل حيث ان ذلك يعتبر مخالفه ماليه
قال الاشقر ان ما يترتب على ذلك من مشكلات مع الجمهور وهم اصحاب حق فليست مشكلتهم ان موظفاً يحضر متأخراً او ينصرف مبكراً او يحضر و يتغيب دون رقيب ، ويبدأ الصدام مع موظفى المكتب المشلولة ايديهم عن مواجهة هذا القصور المتوارث منذ سنوات ، ولا ادرى كيف يستحل المرء راتبا عن عمل لم يقم بأعبائه و لم يقم به حق قيام ،
اضاف زاد فى تسيبهم ضعف مديرين المديريات والادارات التعليميه و عدم وضوح التعليمات و القرارات التى تنظم عملهم مع وزارة التربية والتعليم وتشجيع المديريات المالية لهم على الاستمرار فى هذه السلوكيات ان تقصيرهم هذا تدركه تماما مديرياتهم بل وتباركه كأنه لهم حق اصيل و هم لايعرفون الا كلمة واحدة "انا مدير الحسابات" ، فكيف يفرض عليه احد مواعيدا او توقيع حضور و انصراف وان يلزمهم بتقديم اجازات ؟
وتتسع الفجوة وتزيد المشكلات فهل هذا يَنبع من يقينهم الداخلى بالحجم الحقيقى للعمل الذى يقومون به" فأراد بعضهم ان يملأ هذا الفراغ على حساب سير العمل ويتسلط على الوحدات الحسابية . ان هذه التصرفات لم تعد تصرفات فردية و انما هى بحق سمة غالبة فى معظم المكاتب الموجودة بدواوين الوزارة والمديريات والادارات التعليميه ونحن لا نفترى عليهم او نتجنى بقول ما لا يحدث فنحن لا نضمر لهم بغضاً و لكن نبغض تصرفات غالبيتهم ولابد من الاعتراف بالمشكلة وطلب العون من اهل الخبره و الدراية ومن ثم ايجاد الحل له
ونضيف الى ذلك اختراع الحساب الموحد وماسببه من مشكلات روتنينه وتعجيزية فى الصرف من حسابات الانشطه
لذلك وجب التنويه على أن المبالغ والارصدة الموجوده فى حسابات المدارس والادارات والمديريات ماهى الا مبالغ محصله لحساب الانشطه والخدمات حيث تسمى المصروفات المدرسية ( مقابل الانشطه والخدمات ) فهى ليست حسابات شخصية ولا صناديق خاصه وانما هى ملك لاصحابها الطلاب والتلاميذ من أجل تقديم خدمه ومنفعه لهم ووضعها تحت سيطرة وزارة الماليه يضر بالعملية التعليمية حيث يستقطع منها 10% لحساب وزارة الماليه على جميع المبالغ الموردة بالاضافه الى 25% فى نهاية السنه الماليه بالاضافه الى متاعب صرف أية مبالغ من حساب أية وحدة اداريه او مدرسة
لذلك فان صعوبات الصرف وصعوبة الحصول على المستندات المؤيدة ورفض البائعين والموردين ذكر البيانات الضريبية تجعل اغلب المدارس وبعض التوجيهات التى لديها ميزانيات بالحسابات تمتنع عن العمل وتتعطل وتتوقف الانشطهو أعمال الامتحانات وتسوء أحوال المبانى والاثاث لعدم الصيانه وتصاب العملية التعليمية بالشلل نتيجة تعنت الوحدات الحسابية بالادارات والمديريات التعليمية ورفضها الصرف فى أغلب الاحيان
وجه الاشقر رسالة الي الدكتور محمود ابو النصروزير التربية والتعليم لمطالبة موزير الماليه بتحرير الارصدة الماليه للمدارس وعدم السيطرة عليها واعفاءها من الخصومات المفروضه عليها وارجاعها لما كانت علية مع تشديد الرقابه والتفتيش عليها كذلك مطالبته لمعالى وزير الماليه بضوابط واحكام الرقابه على عمل مندوبين وزارة الماليه بالادارت والمديرات التعليمية ومحاسبتهم عن عدم انشاء سجل لحضور والانصراف
وكيف لوزارة الماليه أن تفرض على المعلمين 18 توقيعا لكى يتقاضوا حوافزهم ولا تفرض دفتر حضور وانصراف على مندوبيها