وزير التنمية المحلية والإدارية: لا تغيير في المحافظين الحاليين
السبت 15/مارس/2014 - 11:05 م
أعلن اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والإدارية أنه لا تغيير في المحافظين الحاليين إلا بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية القادمة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء عادل لبيب ووزير الصحة الدكتور عادل عدوي بمستشفى نبروه المركزي وافتتاحهما مستشفى نبروه وتمى الامديد المركزى الجديدتين باستثمارات قدرها 145 مليون جنيه للمنشآت والتجهيزات , منها 77 مليون جنيه لمستشفى نبروه الذى اقيم على مساحة 2268 مترا مربعا ويخدم 265 الف نسمة , ومستشفى تمى الامديد الذى بلغت استثماراته 68 مليون جنيه واقيم على مساحة 1680 مترا ويخدم 177 ألف مواطن وضم المستشفتات جميع التخصصات الطبية بالإضافة الى جهاز سى ارم الذى يتم استخدامه فى إجراء عمليات العظام يرافقهما محافظ الدقهلية اللواء عمر الشوادفى والدكتور هشام عطا رئيس قطاع المستشفيات بوزارة الصحة ومجدى حجازى وكيل الوزارة بالدقهلية . وقال الوزير إن هناك مشروعا نعمل فية لبناء مليون وحدة سكنية خلال خمس سنوات تم إسناده الى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فضلا عن 100 ألف وحدة سكنية تم فعليا بنائها بعدد كبير من المحافظات وسيتم توزيعها على الشباب . وأضاف الوزير أن مجلس التنمية المحلية حصل على 5,5 مليار جنيه للخدمات العاجلة فضلا عن المبالغ المخصصة للمشروعات العامة ونستكمل جميع المشروعات من مياه شرب وصرف صحى وتغطية مصارف وترع تستكمل خلال الخطة العاجلة والخطة القادمة تلزمنا باستكمال
باقى المشروعات. وأن الدولة حصلت على دعم اماراتى لدعم المنظومة الصحية والتعليمية والمرافق مشددا على ضرورةعدم ترك أى قرية بدون صرف صحى او مياه شرب سليمة.معتبرا أن التكامل بين مستشفيات وزارة الصحة والجامعية والعسكرية أهم خطوة لتصحيح المسارلافتا الى وجود عجزفى الاطباء بعدد من الوحدات الصحية وأن العديد من المستشفيات مغلق لعدم وجود كوادر طبية, وطالب بان تقوم وزارة الصحة بعلاج المشكلة منوها الى ضرورة مشاركة المجتمع المدنى فى إدارة المستشفيات لتوفير الإمكانيات المطلوبة لافتا الى أن المجتمع شريك أساسى فى الإدارة ولابد من مشاركة عنصرمن عناصر المجتمع المدنى فى ادارة هذه المستشفيات وتوصيل الخدمة العلاجية لكل المصريين.من جانبه أكد الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان أن خطة الوزارة استكمال المنشآت الصحية والتى تم البدء بالعمل فيها منذ سنوات ولم تستكمل بعد وعددها 177مستشفى ومركز طبى,كما وجه الوزير رسالة للشعب المصرى والاطباء والاداريين بضرورة الحفاظ على المنشآات الصحية التى أقامتها الدولة والتعاون مع مقدمى الخدمة , لافتا الى أن تقديم الدواء هو أفضل خدمة طبية بنفس المستوى الذى يتم داخل المستشفيات الخاصة وهو حق أصيل للمواطن المصرى وهو أساس تحقيق العدالة الاجتماعية . وقال أن الدولة تسعى الى تقديم خدمات طبية عالية المستوى للمريض الذى لا يملك مصاريف علاجه مطالبا بإعادة توزيع الأطباء على المستشفيات التابعة للوزارة حيث توجد مستشفيات مكتظة بالأطباء وأخرى تعانى من نقص فى بعض التخصصات,ولفت الى ضرورة توفير أماكن لائقة للأطباء داخل المستشفيات ليظلوا متواجدين طوال الوقت.وأشار الوزير الى أنه سيتم عقد اجتماع مع وزارء الصحة العرب قريبا للاتفاق على شراء الدواء المصرى وتصديره للدول العربية وان الوزارة تسعى لتنفيذ معايير جودة عالمية تخضع لها جميع المستشفيات التابعة للوزارة.وأوضح أن الوزارة تسعى الى تنفيذ شبكة متكاملة لربط جميع المستشفيات الحكومة بالمستشفيات الجامعية ومستشفيات القوات المسلحة لخدمة مرضى العناية العاجلة والأزمات القلبية مع ربطها بخدمة الإسعاف السريع . وحول قانون التأمين الصحى الشامل على جميع فئات المجتمع قال اننا نعمل حاليا على توصيل الخدمة الى 48 مليون مواطن عن طريق رفع الكفاءة الحالية ودعم منظومة العلاج على نفقة الدولة وتقديمها بجودة عالية . وحول تعميم استخدام جهاز "سى فاست" الذى ابتكرته القوات المسلحة والخاص بتشخيص وعلاج مرض فيروس سى أوضح الوزير أن هذا الجهاز له حساسية عالية جدا فى تشخيص المرض اما بالنسبة للعلاج فلم نتطلع بعد على نتائج العلاج التى تمت لافتا الى أن مدى علمه هو أن النتائج ستكون مبشرة. ومن جانبه قال الدكتور هشام عطا رئيس قطاع المستشفيات بوزارة الصحة أنه تم افتتاح 6 مستشفيات مركزية ويجرى الإستعداد لافتتاح 8 مستشفيات أخرى خلال مارس الحالى و7مستشفيات قبل 30 يونيو المقبل.