ازمة التعليم تكمن في نقص الموارد ..وهذه هي الحلول
الجمعة 28/فبراير/2014 - 06:27 م
هذه بعض المقترحات لتطوير التعليم الجامعى وهي تحقق فائدتين منها الحصول على موارد للجامعة والاستفادة من طاقات الشباب واعطاءهم الفرصة للقيام بدور مجتمعى يشعرهم بمكانتهم واهميتهم مما سيساهم بالفعل في خفض وقوع الطلبة فريسة للإخوان ،
فقد اجتمعت معظم اراء المتخصصين على ان ازمة التعليم الجامعى تكمن في نقص الموارد والامكانيات المادية وعدم قدرتها على تلبية احتياجات هذا الكم الهائل من الطلبة واجتمعت الاراء ايضا - على استحياء - ان المجانية المطلقة للطلبة هى السبب في عدم قدرة الجامعات الحكومية على مواكبة الحداثة والتطور العلمى كما تتواجد داخل الجامعات الخاصة ....فكيف اذن نحقق هذه المعادلة المعقدة ما بين توفير تعليم جيد وفى نفس الوقت عدم حرمان الشباب من التعليم الجامعى ....ومن خلال بحث حالة لبعض الجامعات الاجنبية وسؤالى عن التفاصيل اليكم بالمقترحات :
- رفع المصروفات الدراسية لكل كلية على حدة على ان توضع ميزانيتها بأكملها في بنود البحث العلمى على ان توفر الجامعات الاتى : - تشغيل كل الشباب داخل الجامعات والمدن الجامعية ممن لديهم ظروف خاصة ويصعب عليهم تسديد الرسوم الدراسية كما هو متبع بالخارج
- توفير جزء من الميزانية لتسديد رسوم المتفوقين
- الاعفاء الضريبى الجزئى لكل القطاعات العام والخاص في حال تشغيل الطلبة اثناء المرحلة الجامعية خاصة اثناء الاجازات
- التعاقد مع شركات القطاع الخاص الهندسية والتكنولوجية والمعارض وغيرها الذين لديهم استعداد بتشغيل الطلبة مقابل التعاقد معهم على القيام بأعمال وتعاقدات تجارية داخل الجامعات المصرية
- أية افكار ابداعية اخرى من شأنها توفر للطلبة القدرة على دفع المصروفات الدراسية شريطة ان يتم توفير البدائل اولا ووضع القوانين وتفعيلها قبل رفع المصروفات الدراسية