الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

صاحب اختراع علاج "سىي والإيدز": سر اختراعى مثل سر الأهرامات

الخميس 27/فبراير/2014 - 08:40 م
السبورة

دار جدل كبير خلال الأيام الماضية حول ما أعلنته القوات المسلحة فى مؤتمر صحفى عالمى عن اختراع جهازين لاكتشاف فيروس سى والإيدز، وهما (C- fast) و(I- fast) وآخر للعلاج هو (CCD). كثيرون اتهموا مخترعى الجهاز بعدم اتباع المعايير العلمية لإجراء البحث العملى وهو ما يشكك فى نتائجهما.

«المصرى اليوم» زارت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للبحث فى حقيقة الأمر، والتقينا فريق الاختراع، ورئيسهم الذى لفت نظرنا إلى أنه مكتوب فى كارت التعريف (لواء دكتور مكلف إبراهيم عبدالعاطي)، عرفنا منه أنه ليس طبيباً وإنما تخرج فى كلية العلوم وحصل على الدكتوراه فى الكيمياء؛ وهو ما فسر كتابة «لواء دكتور» وليس «لواء طبيب»، أما عن «مكلف» فقال اسألوا: «القيادة العليا عن هذا الأمر»، وحول اختراعه العلمى كان لنا معه هذا الحوار:

تحمل على صدرك «I D» مكتوباً عليه لواء دكتور مكلف.. لماذا؟

- السلطات العليا هى من تستطيع الإجابة، عندما جئت للهيئة الهندسية عجزت عن إظهار هذا البحث؛ لأنه علم متقدم جداً، سر هذا الجهاز المعقد مثل سر بناء الأهرامات، كمية من العلوم المعقدة، النظرية منذ سنوات والتطبيق مرحلى على خطوات، وكان يأخذ الكثير من الوقت، وعندما تم توفير الأدوات والخامات نجح البحث، عندما كنت أطلب أى شىء فى البحث كان يوفر لى بطائرة عسكرية خلال ساعات، وعندما قال المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، «إننا فى الذيل حتى فى التعليم»، كان هذا حافزاً على ألا ننام الليل لكى تنهض مصر، فمصر بها مئات العلماء المدفونين، وقد أتاح الله هذه الفرصة لشباب مصر المثقل بالهموم، لأن بعض الناس يتاجرون بآلام أهلى وعشيرتى وأحبائى وجيرانى، وأنا أناشد أساتذة الطب أن يتواصلوا معى لكى أشرح لهم النظرية.

; متى بدأت تطبيق النظرية؟ - أولى مراحل التنفيذ العملى كانت فى التسعينيات، وعندما علم أولو الأمر تم التفيذ، «لما أمشى بعكاز يختلف غير لما يتم دفعى دفعاً» وكان دور الهيئة الهندسية هنا تقديم الدافع لى وتم التنفيذ، وهذا ليس جديداً على الهيئة الهندسية، فقد عبرت خط بارليف بفكرة بسيطة جداً.

كيف اكتشفت النظرية؟ - لدىّ تعليمات ألا أسهب فى تفاصيل النظرية، فيروس «سى» تكوينه مثل الإيدز كلاهما RNA، لكن بينهما اختلاف فى التشكيل، فيروس سى «حبل مزدوج» والإيدز بفضل الله أسهل فى علاجه لأنه «حبل فردى»، وتوصلنا إلى تردد موجات كهرومغناطيسية وإشعاع معين من تخبط معدنين آمنين تستخدمهما فى حياتك العامة (دون الإفصاح عن اسمهما) مع شعاع آخر هو (الأشعة الفوق البنفسجية) الناتجة عن الطاقة الشمسية، وبمعادلة بسيطة يحدث تخبط إشعاعى ناتج من ذرات معينة فى محاولة تداخل فى سبيكة وعندما تتداخل يحدث اندماج ما بين إلكترونات المعدنين بذاتهما. يعنى هذا هل يتم العلاج بالإشعاع؟ - أنا أخاطب العلماء من خلالك كوسيلة إعلامية، لأن البسطاء يفهموننى، لكن العلماء إما متشكك ويعتبرونه جدلاً لكسب معركة سياسية وهذا غير واقعى، لا يهمنى الكيف لأنه موجود فى خزانة وزارة الدفاع بل يهمنى إقناع علم بعلم، ومن يرد أن يعرف فأهلاً وسهلاً به يأتى لكى أعرض عليه النظرية والتطبيق والبرهان والإثبات فى الجسم البشرى، لدىّ كم كبير من المرضى وأدعو «اللهم سق إلىّ من أردت شفاءه».

هل تستطيع استقبال المرضى الآن؟ - أحاول جاهداً إقناع المسؤولين بتوفير أى مكان مؤقت حتى ينتهوا من الأماكن التى يجهزونها فى 30 يونيو المقبل، لأن وظيفتى فى الحياة هى أن أطبطب على المريض.

; هل يمكن لهذا العلاج أن يضر الإنسان؟ - أنا أتعهد بأن أفدى أصغر ظفر فى المريض برقبتى، وهذا كاف ألا يصاب بأى أذى، فأنا لا أعالج بالكيماوى كما يعالج السرطان؛ لأنه يلحق ضررا كبيرا بجسم الإنسان.

كيف يتم التشخيص؟ - منذ أن تلقينا أوامر ببدء حل المشكلة تجمع أكثر من 70 عالماً فى علوم مختلفة منها المواد والكيمياء العضوية والفيزياء العضوية والميكانيكا والكهرباء والنانو وأطباء، وتم توفير كل الإمكانات للوصول إلى الكشف، ومن ثم القضاء على الفيروس. نظرية عمل أجهزة التشخيص مختلفة عن نظرية العلاج، ونظرية التشخيص قديمة جداً وتنفيذها كان فيه صعوبة، وتقول إن كل جزيئين لهما نفس البصمة الوراثية عندما يتواجدان بجانب بعضهما تتكون بينهما رابطة تسمى Electro Magnetic Wave أو موجة كهرومغناطيسية وتحدث بينهما قوى تجاذب، نربط البصمة الوراثية لفيروس سى ونسجلها على شريحة ونضع هذه الشريحة فى جهاز بحيث عندما تصادف هذه الشريحة أى طاقة من نفس الموجة الكهرومغناطيسية يحولها الجهاز إلى طاقة ميكانيكية ومنها إلى كهربائية، وعندما يحدث تجاذب بينهما يصبح جسم المريض مربوطا بالمؤشر المعدنى أو (Antenna) وحيث يسير المريض يتحرك تجاهه المؤشر المعدنى.