الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
من هنا وهناك

عدم وجود مؤمراة على مصر وينفى إصدار تحذيرا بشأن السفر إليها

الثلاثاء 25/فبراير/2014 - 04:21 م
السبورة

أكد السفير مارك سيفرز القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة أنه لا يوجد مؤامرة أمريكية بخصوص مصر, وأن الإدارة الأمريكية والكونجرس يقدران دور مصر الإقليمي والدولي. وأضاف القائم بأعمال السفير الأمريكي خلال لقائه بفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية في مكتبه بدار الإفتاء أن هناك وفدين من الكونجرس من مجلس النواب والشيوخ الأمريكي قد زارا مصر في الفترة الماضية; حيث أكد جميع الأعضاء أن ما حدث في مصر لم يكن انقلابا ; ولكن إرادة شعبية حماها الجيش, وأن الإدارة الأمريكية تتطلع إلى علاقات قوية مع مصر في المرحلة المقبلة. وأكد القائم بالأعمال الأمريكي أن الإدارة الأمريكية لم تصدر تحذيرا بشأن السفر إلى مصر, مبديًا اطمئنان بلاده إلى أن مصر في طريقها إلى الاستقرار, وقال: "نشجع قدوم السياح الأمريكيين إلى مصر ونتفهم أهمية السياحة للاقتصاد المصري". وعبر الدبلوماسى الأمريكي عن تقديره لدور دار الإفتاء المصرية في التصدي لفتاوى العنف والتكفير وما قامت به من جهد في التواصل مع العالم بعد 30 يونيو,ولفت إلى أن السفارة الأمريكية في القاهرة تحاول جاهده شرح ما حدث في مصر بكل أبعاده للإدارة الامريكية. من جانبه أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام فتي الجمهورية أن كل يوم يمر في مصر يقربنا أكثر من الاستقرار, مشيرًا إلى أن إقرار الدستور المصري الجديد كان مرحلة مهمة وفاصلة في حياة المصريين. وأوضح فضيلته أن خروج الشعب بكثافة في التصويت على الدستور كان بمثابة ترجمة حقيقية لتأييده لما حدث, وتعبير صادق عن إرادة الشعب المصري ورغبته في الاستقرار, خاصة وأن الدستور الجديد أقر حقوق التعبير والتظاهر وحرية الصحافة, وهو مالم يحدث في الدساتير السابقة. وأضاف فضيلة المفتي " إننا نريد أن يتفهم الأمريكان ما يحدث في مصر بعقلية مجردة وموضوعية" , مؤكدًا أن الجيش المصري كان له دور وطني في الحفاظ على البلاد, ولم يتدخل في السياسية بل حمى الشعب في 25 يناير و30 يونيو. وأشار فضيلته إلى أن العنف يخل بأمن المجتمع كله, وأن دار الإفتاء طالبت بتطبيق القانون على الجميع, كما أن الدار تسعى من خلال دورها في تحقيق الاستقرار المجتمعي, وتعبر في منهجها عن الفهم الصحيح للدين الإسلامي