أبوعيطة: يجب ربط التعليم بسياسات التشغيل..والقضاء على البطالة يبدأ من الجامعات
السبت 22/فبراير/2014 - 01:55 م
طالب كمال أبو عطية وزير القوى العاملة، أساتذة الجامعات والقائمين على العملية التعليمية بضرورة ربط التعليم فى المجتمع بسياسة التشغيل،خاصة وأن الجامعات هى منارات التقدم ،وعليها أن تلتزم بضرورة الربط بين احتياجات المجتمع والسياسة التعليمية والتدريب وخطط التعليم، وفقاً لما يتطلبه سوق العمل، وذلك للقضاء على طوابير البطالة الممتدة.
وأضاف أبوعيطة خلال المؤتمر الدولى الثانى بعنوان "مبادرات ناجحة وتطبيقات مبتكرة فى مجال التعليم"، والذى ينظمه مركز تعليم الكبار بقطاع شئون البيئة والمجتمع بجامعة عين شمس أن قضية التعليم فى الوقت الحالى هى مشكلة الوطن العربى بأكمله وليس مصر فقط، وأننا نحتاج إلى التعليم من أجل المجتمع ،وأنه لابد من تخطى مشكلة محو الأمية فى الوقت الحالى للنهوض بالمجتمع،
من جانبها قالت إقبال السمالوطي العضو الاستشاري للجنة المرأة بالأمم المتحدة، أن الاحصاءات تشير إلى أن حجم الأمية فى مصر وصلت ل 37 % وأن أغلبية النسبة من الإناث ،وهناك تقارير تؤكد أن هناك 20 % من الأطفال الفقراء محرومون من التعليم، وهو ما يشكل خطورة كبيرة علي المجتمع.
وطالبت السمالوطى القائمين على قضية التعليم بتبني تطوير سياسات التعليم لبناء شخصية الأنسان ،خاصة وأن قضية تطوير التعليم وجودته هى أحدى الركائز الأساسية للمجتمع فى سبيل تحقيق العدالة اA271;جتماعية ، وأن حق التعليم يعزز كافة الحقوق الاجتماعية الأخري .
وأشارت السمالوطي أن هناك دور هام تلعبه الجمعيات الأهلية فى مجال التعليم وذلك من خلال المبادرات والبرامج المبتكرة اللى تساهم بشكل أو بأخر فى تطوير التعليم، على أن يكون هناك أليات واضحة للشراكة بين الجمعيات الأهلية ووزارة التربية والتعليم فى سبيل تطوير التعليم والنهوض بالمجتمع.
وقال الدكتور محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن زمن العولمة فرض بنفسه وجود تنافس قوى بين اللغات ،والتحدى الأعظم فى الوقت الحالى هو الإثبات للعالم أن اللغة العربية بها من التركيب والفنون ما يمكنها من البقاء ليوم الدين، خاصة أنها اللغة التى أفرزت للعالم كبار العلماء.
وأضاف الشحات لابد أن نتبنى اللغة العربية كجزء من الهوية والثقافة، خاصة وأن اللغة العربية قادرة على أن تبقى لتسهم فى بناء العالم ،ومن يدعى أن اللغة العربية قد مضى زمنها مخطئ.