سوهاج "عاصمة الابتكار"و أفضل محافظة للتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية 2019
السبت 14/ديسمبر/2019 - 04:37 م
اثار فوز محافظة سوهاج فى ختام معرض الابتكار الدولى بجائزة ( عاصمة الابتكار ) عن أفضل محافظة فى مؤشر تعاون المحافظة مع الجامعات والمراكز البحثية لعام 2019
- وادى ذلك الى تكريم محافظ سوهاج ومنحه الجائزة، وفوز 3 من المشاركين من أبناء محافظة سوهاج، وهم،
- الطالب محمد علاء (بمشروع مفجر الألغام)
-والطالب أبانوب هانى بابتكار إنتاج مستخلص من قشور الرمان (لعلاج سرطان البروستاتا)
-وويصا فكرى بابتكار لإنتاج بروتين الدستروفين من البكتيريا (لعلاج ضمور العضلات.)
اثار ذلك الى ضرورة عرض هذة الابتكارات وابراز هؤلاء المبتكرين خاصة انهم فى بداية سن الشباب – فى مرحلة التعليم الثانوى الفنى – والعام – لعرض جهودهم خاصة انه ثنار الجهد علاج لامراض مزمنه او مستعصية او مشروعات لخدمة الوطن والمواطن ونحن فى ظل تشجيع القيادة السياسية للتعليم الفنى والمبتكرين
وعليه تشهد العملية التعليمية تطورا غير مسبوقا لما توليه القيادة السياسية من اهتمام كبير بها مما كان له الاثر الكبير فى احداث تطور شامل من خلال تفوق عدد من الطلاب في الأنشطة وخاصة الابتكارات والاختراعات والتي تفوق الطلاب فى مختلف المراحل التعليمية بسوهاج
في البداية يقول أبنوب هانى نجيب عطا الله طالب بمدرسة الثانوية العسكرية بسوهاج إنه توصل الى اختراع رائع خاص بمشروع مستخلص لعلاج سرطان البروستاتا من مكونات طبيعية من لحاء شجر وقشور الرومان
اضاف انه استطاع ان يتوصل إلى وجود 3 مواد كيميائية تساعد على وقف سرطان البروستاتا حيث تم استخلاص تلك المواد داخل كلية العلوم بجامعة سوهاج وتم اختبارها ووضع العينات داخل حضانات وبالفعل ثبتت فاعليتها.
وأشار الى أن بدية فكرتة جاءت من خلال ملاحظته وجود عدد كبير من المرضى المصابين بمرض السرطان فى هذة المنطقة وتم عمل عدة تجارب على هذة الاشياء حتى اننى شاركت فى مسابقة بمعرض الابتكار الدولى وحصلت على جائزه خاصة من اتحاد الجامعات الأفريقي وهذه الجائزة تسمح لى بالحصول على منحة مجانية في كافة الجامعات الأفريقية
اضاف ابنانوب انه سوف يقوم بعملية التطوير للعلاج بشكل مستمر وهناك مشروع اختراع جديد سوف يكون له شأن قوى سيتم الاعلان عنه خلال الاسابيع القليلة القادمة
وكشف أبنوب اننى ارى أن التعليم الفني فى مصر أصبح قاطرة التنمية الجديدة فى البلاد لافتا الى انه كان طالبا بالثانوية العامة وتركت الصف الأول الثانوى والتحقت بالتعليم الفني وحققت حلمى حيث إن التعليم الفني اكتشف ما لم يقدر على اكتشافه التعليم الثانوى العام 00 00 ووجه ابانوب نصيحة للطلاب بالالتحاق بالتعليم الفني لأنه لم يعد كما كان في الماضى بل تطور وأصبح الجانب الابتكارى فيه أقوى وأكثر من ذى قبل وان الدولة تهتم به حقيقة وليست مجرد تصريحات بل حقيقة واقعة تشهد بها الطبيعة والواقع .
اما والدة المبتكرة أبنوب فقد قالت : ابنى كان بالصف الأول الثانوى العام ولكن من كثرة حبه للابتكارات والاختراعات حيث انه منذ صغره وهو يحب البحث عن الجديد ويحب ان يتوصل الى الجديد فرغب فى الالتحاق فى التعليم الفنى و تخلف لمدة عامين وتحول للتعليم الفني بالرغم من الانتقادات الكثيرة له وللأسرة ومع ذلك نجح مع التعليم الفني بشكل كبير جدا وأتوقع لأبنى مستقبلا زاهر في الفترة القادمة
واكد المهندس محمود عجمى مدير عام التعليم الفني بمحافظة سوهاج إن الهدف البحث عن الجيد داخل طلاب التعليم الفني خاصة النبهاء منهم اصبح شغله الشاغل لافتا الى أن أي مدرسة بلا أنشطة فهى بلا تعليم، وطلابنا بالتعليم الفني بالإضافة إلى طالب التعليم الثانوى - فى الفترة الاخيرة - حولوا سوهاج إلى عاصمة الابتكار
مشيرا الى انه بالإضافة إلى اكتشاف علاج سرطان البروستاتا هناك طالب آخر هو
ويصا فكرى
هذا الطالب المبتكر تمكن من التوصل إلى علاج لضمور العضلات وحصل هذا الطالب فى معرض الابتكار الأخير بالقاهرة على جائزة مالية كبيرة بعد تفوقه وحصوله على المركز الأول على مستوى المحافظات
-أما الاختراع الثانى فهو للطالب ويصا فكرى رياض طالب بمدرسة سوهاج الثانوية الزخرفية العسكرية حاصل على المركز بمعرض القاهرة الدولى للابتكار 2019 البحث الخاص عن علاج ضمور العضلات، 0قال: ويصا فكرى انه دائما الاختراع وليد الحاجه حيث جاء البحث الخاص بى عقب إصابة شقيقى بمرض ضمور العضلات وكنت محتاجا للتوصل لعلاج هذا لمرض وتوصلت لسبب المرض وأسباب الخلل في جين العضلات الخطير ومن خلال التجارب توصلت إلى فرضية الا وهى ( بروتين الدستروفين ) حيث يتم عزل الجين قبل إتاحة الفرصة لتكاثره وحقن المريض بها تم عرض البحث على كلية العلوم بإشراف الدكتور تيتو نعيم حبيب أستاذ الهندسة الوراثية بكلية العلوم وقد أصدر تقريرا بصلاحية البحث وإمكانية تنفيذه واعتمده عميد كلية العلوم بالتعاون مع مديرية الصحة والسكان.
والاختراع الثالث الذى نعرض له للطالب محمد علاء
قال محمد علاء ان اختراعه ل جهاز "كاشف الألغام" وان هذة الفكرة عرضت له نظرا لما توجهه القيادة السياسية لاستصلاح مليون ونصف فدان والتوجه من الكثيرين من الفلاحين والمزارعين الى الصحراء لاستصلاح للأراضى الصحراوية خاصة وان هناك تفتيت للحيازات الزراعية لكثرة الورثة وزيادة عدد السكان مشيرا الى ان وجود عدد كبير من الألغام وصل إلى 23 مليون لغم بالصحراء الغربية ومنطقة العلمين وشبه جزيرة سيناء ادى الى لفت انتباهه وقد نجحت القوات المسلحة في إزالة 1 مليون لغم باستخدام كاشف المعادن وهذا جهد كبير اراد ان يدلى فيه بدلوه ويساهم فيه
كشف محمد علاء انه بحث عن الألغام ووجدها مضادة للجنود ومضادة للدبابات ومن هنا بدأ اختراعى وهو يتكون من شقين إبرة مغناطيسية تتحرك إلى جهة الشمال في حالة عدم وجود لغم وتتجه إلى الذراع المغناطيسية في حالة وجود لغم وينير لى مصباح لتحديد الجهة ويصدر صوتا عند وجود لغم
-والجزء الثانى عبارة عن روبوت لا يزيد عن نصف كيلو جرام يتم التحكم فيه عن طريق برنامج على الهاتف المحمول من اختراعى ويمكن التحكم فيه يدويا ولكشف الألغام بمفرده بعمق 15 سم ويمكن زيادة هذه المسافة بزيادة عدد الأسلاك النحاسية وقمت بتطوير البرامج لمسح مساحة من متر إلى 100 متر
اشار الطالب محمد علاء الدين محمد الى ان الفكرة طرقت له وعرضت فى مخيلته واختمرت فى غقله من استخدام البوصلة والمغناطيس وأنا طالب اعدادى ولاحظت بعض الأقطاب مكونة بطريقة خاطئة ففكرت في عمل دوائر للكشف عن هذه الأقطاب، وأثناء الدراسة فكرت في استخدامها في استشعار اللغم وتحديد بعده ومكانه بالضبط من مسافة كبيرة تزيد عن 100 متر