«تعليم السعودية » تخفض القبول في التخصصات التي لا تحتاجها سوق العمل
أعلنت وزارة التعليم في السعودية، أنها تسعى إلى خفض قبول الطلبة في التخصصات التي لا تحتاج إليها سوق العمل حالياً، والتركيز على الدبلومات التطبيقية.
وقال وزير التعليم السعودي، الدكتور حمد آل الشيخ، إن «الجامعات مؤسسات حضارية تنموية، وشريك فاعل في خدمة المجتمع وتطويره (...) وليست هياكل جامدة أو منغلقة على ذاتها»، مؤكداً أهمية استشراف مستقبل سوق العمل المرتبط بمهارات القرن الحادي والعشرين والثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف الدكتور حمد آل الشيخ: «كل جامعة بحاجة إلى أن تسأل عن مستقبلها بعد 3 أو 5 سنوات كيف سيكون، وإلى أين تتجه مع النظام الجديد للجامعات، وكيف ستكون مخرجاتها مع سوق متغيرة بشكل سريع في متطلباتها وشاغلي وظائفها»، مطالباً الجامعات بألا تكون «جهات تعمل بمعزل عن الحياة وجانب الطلب أو سوق العمل واحتياجاتها».
وشدد على «أهمية وجود برامج دبلوم تطبيقية في الجامعات تساعد الطلاب والطالبات الملتحقين بها على الانخراط في سوق العمل، وتلبية احتياجاتها من المهن الفنية والتقنية والحرة»، منوهاً بأن «التعلم ليس للعلم فقط، وإنما للعمل أيضاً».
وأشار وزير التعليم إلى أن «الجامعات ليست جسراً فقط لسوق العمل، بل جسر للحياة بأكملها، لذا من المهم العناية بجودة المخرجات في الجوانب التعليمية والمهنية»، داعياً إياها إلى «استثمار دعم القيادة في منحها استقلالية منضبطة في تحديد توجهاتها المستقبلية، وفق الاحتياجات التنموية، واستثمار كل الفرص المتاحة للرفع من كفاءة الأداء، داخلياً وخارجياً».