افتتاح ملتقى الابتكار في نظم المعلومات الجغرافية بأم القري غدًا
الأربعاء 05/فبراير/2014 - 01:28 م
يفتتح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس غداً " الخميس " ملتقى الابتكار في نظم المعلومات الجغرافية 2014 الذي ينظمه مركز الابتكار التقني لأنظمة المعلومات الجغرافية التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في جامعة أم القرى بمشاركة نخبة من الخبراء من جميع أنحاء العالم والمسؤولين الحكوميين والأكاديميين والمختصين من جميع القطاعات التي تستفيد من ابتكارات نظم المعلومات الجغرافية , وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية .
وأوضح وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي مدير مركز الابتكار التقني لأنظمة المعلومات الجغرافية الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أن الملتقى سيسلط الضوء على أحدث الابتكارات والتكنولوجيا في نظم المعلومات الجغرافية التي تعددت فوائدها لتشمل بجانب المجالات الجغرافية إدارة موارد المياه وإدارة الحشود والخدمات القائمة على المواقع كما تستفيد منها الحكومات والأكاديميون والعلماء ومنظمات حماية البيئة ومجموعات الموارد الطبيعية والمرافق إلى جانب عالم الأعمال الذي يستفيد من نظم المعلومات الجغرافية في الإعلان والتسويق والمبيعات .
وبيّن أن الملتقى سيتركز على أربعة محاور رئيسة تتمثّل في الابتكارات في نظم المعلومات الجغرافية بدءاً من عملية البحث وانتهاءً بالتحول التجاري , وكذا رواد الأعمال العرب في نظم المعلومات الجغرافية و الخبرات العالمية في الابتكار في نظم المعلومات الجغرافية بالإضافة إلى الفرص والتحديات للمبتكرين في نظم المعلومات الجغرافية في المملكة, لافتاً النظر إلى أن مركز الابتكار التقني لأنظمة المعلومات الجغرافية بجامعة أم القرى يسعى إلى أن يصبح رائدا في مجال الابتكار في نظم المعلومات الجغرافية من خلال إثراء الاقتصاد القائم على المعرفة في المملكة من أجل تلبية الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة , مشيراً إلى أن مساعدة ملايين الحجاج في المناطق المقدسة على أداء العمرة وفريضة الحج وتسهيل رحلتهم وجعلها أكثر أمانا تعتبر من أهم التطبيقات الجوهرية للمركز.
وأفاد أن المركز يقوم على ابتكار تقنيات متعددة التخصصات وعمل بحوث تسهم في فهم وإدارة وتحليل وتصوير الظواهر الجغرافية المكانية والزمانية في المملكة العربية السعودية ويكرس جهوده لنقل التكنولوجيا وتشجيع الأفكار والابتكار والبحوث التطبيقية والأنشطة التوعوية والتدريب المهني علاوة على الشراكة الصناعية والحكومية مما يدعم نقل التقنية من المجال العلمي إلى مجال التطبيق وخدمة عدد من الصناعات الجغرافية المكانية الإقليمية